بنك التعمير والإسكان يفتتح مبنى المبيت بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم «صور»

في إطار التزامه بتعزيز دوره المجتمعي كمؤسسة مصرفية مسؤولة وفاعلة في تنمية المجتمع، افتتح بنك التعمير والإسكان مبنى المبيت بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة الفيوم، بعد تنفيذ خطة تطوير شاملة بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية. وشملت الأعمال ترميم المبنى وإعادة تأسيس بنيته التحتية، وتأثيث وتجهيز غرف المبيت، بما يوفر بيئة تعليمية ومعيشية آمنة تدعم استمرار الطلاب ذوي الهمم في الدراسة وتحد من معدلات التسرب التعليمي، وذلك بإجمالي مساهمات بلغت 2 مليون جنيه.

حضور رسمي وتعاون مجتمعي

شهد الافتتاح حضور كل من:

جيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان.

الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية وسفير المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

عدد من قيادات البنك ومؤسسة صناع الخير.

حسن غانم: مشروع محوري لدعم التعليم والاندماج

أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالشراكة المثمرة مع مؤسسة صناع الخير، مشيدًا بجهودها في دعم الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا. وقال: “يمثل مشروع تطوير مبنى المبيت بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع خطوة محورية لدعم تعليم واندماج طلاب ذوي الهمم، عبر تيسير استكمال مسيرتهم التعليمية في بيئة آمنة.”

وأكد غانم أن هذا التعاون يعكس حرص البنك على القيام بدوره المجتمعي تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال استراتيجية واضحة للمسؤولية المجتمعية ترتكز على دعم المبادرات ذات الأثر الإيجابي في المجتمع.

جيهان الجولي: المدرسة الوحيدة من نوعها بالفيوم

من جانبها، أكدت جيهان الجولي أن اختيار مدرسة الأمل جاء لكونها المؤسسة التعليمية الوحيدة المخصصة للبنين من ذوي الإعاقة السمعية بمحافظة الفيوم، مما يمنح المشروع أهمية مضاعفة في تيسير حياة الطلاب وتخفيف الأعباء عن أسرهم.

وأضافت: “دعم وتمكين ذوي الهمم يمثل مسارًا ثابتًا في استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، وقناعة راسخة نترجمها إلى مبادرات ذات أثر إيجابي ومستدام.”

مبادرات سابقة للبنك في دعم ذوي الهمم

أشارت الجولي إلى أن البنك سبق وأن دعم مدرسة النور للمكفوفين بمدينة الفيوم عبر إعادة تطويرها وتجديدها، بجانب التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتمكين طلاب الجامعات من ذوي الهمم من الأسر الأولى بالرعاية، بما يسهم في تمكينهم أكاديميًا ومجتمعيًا وفتح المجال أمام مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع.