أسواق وأعمال

السويدي إلكتريك تحقق إنجازاً تاريخياً مع وضع حجر الأساس لمحطة ماترا للتوربين الغازي المركب في المجر

محطة بقدرة 520 ميجاوات جاهزة للهيدروجين وركيزة للتحول الطاقي في المجر

أعلنت شركة السويدي إلكتريك ش.م.م (EGX: SWDY.CA)، الرائدة عالميًا في حلول الطاقة والبنية التحتية والتحول الرقمي المتكاملة، عن إنجاز بارز في توسعها الأوروبي، مع وضع حجر الأساس لأحدث وحدة توربين غازي مركب (CCGT) بمحطة ماترا لتوليد الكهرباء في مدينة فيشونتا بالمجر، لتكون أكبر محطة طاقة مركبة يتم تنفيذها في البلاد منذ عقود.

تفاصيل المشروع وأهدافه

المحطة الجديدة ستوفر قدرة إنتاجية مرنة وفعالة تبلغ 520 ميجاوات، وتعد الأولى في المجر الجاهزة للعمل بالهيدروجين بنسبة تصل إلى 30% من مزيج الوقود، بما يعزز أمن الطاقة الوطني ويدعم مسيرة البلاد نحو التحول الطاقي.
ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028، ليصبح علامة فارقة في جهود المجر لتنويع مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الفحم، حيث ستنتج المحطة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل ربع تلك الناتجة عن المحطات التقليدية.

تحالف عالمي لتنفيذ المشروع

يتم تنفيذ المشروع من خلال تحالف استراتيجي يضم:

شركة Status KPRIA Zrt. (إحدى شركات مجموعة ميسزاروش).

شركة West Hungária Bau Kft. (WHB).

شركة السويدي إلكتريك لمشروعات نظم القوى (PSP) التابعة لمجموعة السويدي إلكتريك.

ويجمع هذا التحالف بين الخبرات الدولية والقدرات المحلية والتكنولوجيا المتطورة لتقديم محطة كهرباء متقدمة ترسخ معايير جديدة في المرونة والكفاءة والأداء البيئي.

تصريحات المسؤولين

حضر مراسم وضع حجر الأساس معالي وزير الطاقة المجري تشابا لانتوش، الذي أكد: “لقد مر أكثر من خمسة عشر عاماً منذ بناء آخر محطة كهرباء أساسية في المجر. إن محطة ماترا الجديدة ستلعب دوراً محورياً في تعزيز أمن الإمدادات وتنفيذ التحول الطاقي بنجاح، بانبعاثات أقل بكثير من محطات الفحم.”

وقال أحمد السويدي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة السويدي إلكتريك: “وجودنا في المجر يمثل أكثر من مجرد بناء محطة كهرباء، فهو التزام بتمكين التحولات المستدامة في مجال الطاقة حول العالم.”

فيما أضاف كارولي ماتراي، الرئيس التنفيذي لمجموعة MVM: “المحطة استجابة استراتيجية للتحديات التي تواجه نظام الطاقة المحلي، ودليل ملموس على تحول كبير يجمع بين الاستدامة والتكنولوجيا وأمن الإمدادات.”

وأكد وائل حمدي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إلكتريك والرئيس التنفيذي لقطاع الهندسة والإنشاءات: “هذا المشروع يجمع بين أحدث التقنيات بما في ذلك الجاهزية للهيدروجين وأعلى معايير الكفاءة، مع خبرتنا الطويلة في تنفيذ المشروعات الكبرى وفق جداول زمنية مضغوطة.”

كما صرح هشام حجازي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك لمشروعات نظم القوى: “منذ توقيع العقد في فبراير وحتى وضع حجر الأساس اليوم، شهدنا قوة الشراكة والابتكار في أبهى صورها. محطة فيشونتا ستكون إنجازًا بارزًا للمجر ومرجعًا رائدًا لأوروبا في مجال الطاقة النظيفة.”

وقال عبد العزيز الجمل، المدير العام – منطقة رابطة الدول المستقلة والبلقان بشركة السويدي إلكتريك: “يمثل مشروع ماترا نقطة تحول استراتيجية في مسيرتنا، حيث يرتقي بدورنا من لاعب إقليمي إلى شريك عالمي موثوق في حلول البنية التحتية.”

رؤية استراتيجية للمستقبل

المحطة الجديدة مصممة بعمر افتراضي لا يقل عن 25 عاماً، وتلتزم بأعلى معايير الكفاءة والانبعاثات. وبفضل تقنياتها المتقدمة في التوربين الغازي المركب وقدرتها على دمج الهيدروجين الأخضر، ستشكل جسراً محورياً بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، كما ستسهم في تعزيز مرونة الشبكة الكهربائية بما يسمح بالدمج السلس لمصادر الطاقة المتجددة.

ويمثل المشروع أول مشروع EPC رئيسي لمجموعة السويدي إلكتريك في أوروبا، مما يعكس طموحاتها في التوسع العالمي، بالاستناد إلى إرث يمتد لأكثر من ثمانية عقود في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وتواصل المجموعة ترسيخ مكانتها كشريك عالمي موثوق يقدم حلولًا مبتكرة، مستدامة، وموثوقة في مجال الطاقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى