كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عن كيف ارتبطت كرة القدم بالسياسة باعتباره أكثر اللاعبات شعبية على مستوى العالم.
وقال “حمودة” خلال تقديم برنامجه “واجه الحقيقة” المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم السبت: “منظمة الفيفا التي تدير كرة القدم عالميًا أكثر شعبية من منظمة الأمم المتحدة، في حين أن المنظمة تضم 193 عضوًا فإن الفيفا تضم 211 عضوًا”.
وأضاف “يمكن لبعض أعضاء الأمم المتحدة أن لا تلتزم بقراراتها ولكن مفيش حد يقدر يعارض أي قرار من قرارات الفيفا، سمعنا كتيرًا عبارة أنه لا يجب أن تقترن كرة القدم بالسياسة ولكن في الواقع السياسة لا تترك الرياضة في حالها بل لا تترد في إفسادها أحيانا والسيطرة عليها”.
وتابع “في أحد الكتب الأوروبية عن علاقة كرة القدم بالسياسة أجاب فيه مؤلفه عن كيف تحولت كرة القدم إلى أداة سياسية في يد الحكام في أوروبا، بالإضافة إلى الدعاية السياسية والتهدئة الاجتماعية وتوجيه طاقة الجماهير بعيدًا عن الغضب والشغب استخدمت أيضًا كرة القدم في دعم السياسة الخارجية بين الدول المتحالفة أو إفسادها بين الدول المتخاصمة”.