«الأهلي ممكن» تكشف عن هويتها المؤسسية الجديدة وتتحول إلي منصة شاملة للمدفوعات الرقمية في مصر

أعلنت شركة «الأهلي ممكن»، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية في مصر والتابعة للبنك الأهلي المصري، عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة، في خطوة استراتيجية تمثل تحولًا نوعيًا نحو تقديم خدمات مالية شاملة ومبتكرة تدعم مسيرة الشمول المالي والتحول الرقمي في السوق المصري.

من نقاط البيع إلى منصة متكاملة للمدفوعات الرقمية

تعكس الهوية الجديدة لـ«الأهلي ممكن» انتقال الشركة من التركيز على خدمات نقاط البيع (POS) إلى ترسيخ مكانتها كمزود رائد لحلول الدفع الرقمي المتكاملة، بما يتيح للأفراد والشركات إجراء معاملاتهم بسرعة وأمان وكفاءة، انسجامًا مع التوجهات العالمية وتطورات الاقتصاد الرقمي في مصر.

تصريحات الرئيس التنفيذي: الهوية الجديدة تجسد رؤية للنمو والابتكار

قال أحمد عنايت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «الأهلي ممكن»: “إطلاق الهوية الجديدة لا يمثل مجرد تغيير في العلامة التجارية، بل هو انعكاس حقيقي لاستراتيجيتنا للنمو والابتكار، وتوسيع نطاق خدمات الدفع الرقمي لتلبية احتياجات قطاعات مختلفة من العملاء وتعزيز مكانة الشركة في السوق.”

وأضاف أن الشركة تستثمر بقوة في البنية التحتية الرقمية، وتستعد لإطلاق حزمة من الخدمات المالية الجديدة مطلع عام 2026، لتقديم تجربة متميزة تتمحور حول العميل وتلبي احتياجاته المتغيرة.

دعم الشمول المالي وتعزيز مكانة مصر الرقمية

أكد عنايت أن الهوية الجديدة تمثل التزامًا من «الأهلي ممكن» بمواصلة تقديم حلول دفع موثوقة وآمنة تدعم أهداف الدولة في تعزيز الشمول المالي والتحول نحو اقتصاد رقمي متكامل.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة للشركة ترتكز على:

توسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية.

استهداف شرائح جديدة من العملاء سواء أفراد أو شركات.

بناء بنية تحتية قوية لقطاع المدفوعات الرقمية في مصر.

«الأهلي ممكن» شريك استراتيجي في مستقبل المدفوعات الرقمية

تسعى «الأهلي ممكن» من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ دورها كشريك رئيسي في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، وزيادة كفاءة السوق، ورفع مستوى تجربة المستخدمين، بما يعزز من ثقة العملاء ويجعلها في طليعة الشركات الداعمة للنمو الرقمي المستدام.