رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي، لتزداد بمقدار 50 نقطة أساس «0.5%» وتصل إلى 3.5%، في الوقت الذي يحاول فيه تسريع عملية عودة التضخم إلى الأهداف المستهدفة، بعدما بلغ نمو الأسعار أعلى مستوى له في 41 عامًا في أكتوبر الماضي.
وذكر البنك، أن سوق العمل لا يزال يسير في نطاق ضيق، متوقعًا مزيدًا من الضغوط التضخمية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يتطلب مزيدًا من التحرك لضبط الأسعار والأجور.
وصوت نحو 6 أشخاص من أصل 9 لصالح هذه الخطوة، في حين أرادت إحدى صانعي السياسة النقدية، كاثرين مان، زيادة سعر الفائدة بشكل أكبر هذا الشهر على مقياس زيادة 0.75 نقطة مئوية في نوفمبر الماضي، والتي تعتبر أكبر زيادة لبنك إنجلترا في أكثر من 30 عامًا.
وصوت عضوان آخرين، هما سيلفانا تينيرو وسواتي دينجرا، ضد استمرار زيادة أسعار الفائدة، مشيرين إلى ضرورة وقف ارتفاع أسعار الفائدة تمامًا، وأن أسعار الفائدة الحالية قادرة على إعادة معدلات التضخم إلى النطاق المستهدف.
وتأتي تلك الخطوة من البنك الانجليزي بعدما رفعت العديد من البنوك المركزية حول العالم أسعار الفائدة، بما في ذلك البنك الفيدرالي، عندما رفع، أمس الأربعاء، أسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ عام 2007 عند مستوى 4.5%.