بنوك

هاني جنينة: توقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع “المركزي” المقبل

مع استمرار تباطؤ التضخم واستقرار الجنيه

تشير المؤشرات الأخيرة للاقتصاد الكلي ولغة بيان لجنة السياسة النقدية الصادر في 10 يوليو، إلى احتمال كبير باتخاذ البنك المركزي المصري قرارًا بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في 28 أغسطس 2025، وسط تراجع معدلات التضخم واستقرار ملحوظ في سعر صرف الجنيه المصري.

وقال الخبير الاقتصادي هاني جنينة إن لهجة البنك المركزي باتت تميل إلى التيسير النقدي، حيث أكد بيان اللجنة أن توقعات التضخم مستقرة، وأن المسار النزولي في مستويات الأسعار سيستمر حتى عام 2026. وأضاف أن ذلك يشكل إشارة واضحة إلى تغير محتمل في السياسة النقدية نحو خفض أسعار الفائدة.

وأوضح جنينة أن البيئة الاقتصادية الحالية تدعم هذا الاتجاه، مشيرًا إلى:

-انخفاض معدلات التضخم خلال شهر يونيو.

-استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار، بل ووجود اتجاه طفيف للتحسّن، مدفوعًا بتوقعات تدفقات نقدية جديدة من صندوق النقد الدولي.

-استمرار الحكومة في تنفيذ برنامج الطروحات، مع إعلان طرح أسهم “وطنية” و”صافي” في البورصة خلال يوليو الجاري.

-تصريحات إيجابية من رئيس الوزراء تؤكد أن برنامج صندوق النقد الدولي لا يزال على المسار الصحيح رغم تأخر المراجعة الخامسة.

ويرى هاني جنينة أن هذه العوامل تمنح البنك المركزي هامشًا واسعًا لخفض الفائدة بواقع يصل إلى 200 نقطة أساس (2%) في اجتماع أغسطس، خاصة أن هذه الخطوة ستدعم النمو الاقتصادي وتشجع الاستثمارات، دون أن تمثل تهديدًا لمستوى الأسعار في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى