
في خطوة نوعية لتعزيز الأمان لأطفال المدارس في القرى المصرية، وقّعت مؤسسة “من أحياها”، الرائدة في التعليم المجتمعي، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة “غيث” للتنمية المجتمعية، بهدف توفير طرق آمنة لأطفال المدارس، والحد من الحوادث التي يتعرض لها الأطفال خلال رحلاتهم اليومية من وإلى المدارس.
جاء توقيع الاتفاقية على هامش القمة الأولى للتعليم المجتمعي، التي انعقدت نهاية مايو بمركز إبداع مصر الرقمية – قصر السلطان حسين كامل، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة وزارتي التربية والتعليم والاتصالات، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، من بينها مصر الخير وساويرس للتنمية المجتمعية، وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب.
تصريحات الشركاء:
شيماء طنطاوي – الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “من أحياها”:
“يمثل هذا التعاون مع مؤسسة غيث قلب فلسفة عملنا، فقد بدأت فكرة مدارس من أحياها منذ عشر سنوات بعد واقعة مأساوية تعرّض فيها أطفال لحوادث أثناء ذهابهم للمدارس. لذا كانت رؤيتنا دائمًا هي توفير التعليم الآمن داخل المجتمعات الريفية.
ورغم مرور عقد من الزمن، لا تزال هذه المآسي تتكرر، ما يجعل شراكتنا الجديدة مع مؤسسة غيث ضرورة مجتمعية، لنضمن سلامة الأطفال في تنقلهم اليومي.”
أنس رشاد – الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيث”:
“نحن فخورون بهذه الشراكة، التي تتقاطع أهدافها مع رسالتنا في حماية الفئات الأضعف من الأطفال. كل حادث يتعرض له طفل هو نداءٌ لنا كمنظمات مجتمع مدني لتكثيف الجهود وتوفير حلول فاعلة على الأرض.
نأمل أن تُسهم هذه المبادرة في خفض معدلات الحوادث التي تهدد حياة الأطفال خلال رحلتهم التعليمية.”
عن المبادرة:
- تهدف الشراكة إلى:
- تطوير الطرق المؤدية للمدارس في المناطق الريفية والنائية.
- إقامة نقاط عبور آمنة للأطفال.
- توفير لافتات مرورية وإشارات تنبيهية في محيط المدارس.
- التعاون مع الجهات الحكومية لتعزيز البنية التحتية المرتبطة بالأمان المدرسي.
- المبادرة ستُنفذ في قرى مختارة وفقًا للأولويات الميدانية، وبناء على بيانات الحوادث وتوصيات المجتمع المحلي.
عن القمة:
قمة التعليم المجتمعي الأولى تُعد منصة شاملة جمعت الأطراف الفاعلة في ملف التعليم المجتمعي، بهدف تبادل التجارب وتعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية، القطاع الخاص، والمجتمع المدني، وتقديم نماذج مبتكرة للتعليم في المناطق المهمشة.