
أكد محمد نصر، رئيس مجلس إدارة منصة “Big Figures”، أن العلامة الشخصية (Personal Branding) أصبحت أداة لا غنى عنها لجميع الشخصيات العامة، سواء في مجالات الاقتصاد أو السياسة أو الفن أو الرياضة، مشيرًا إلى أن المنصة تعتمد على خطط استراتيجية وتسويقية بمعايير عالمية لصناعة وتطوير الهوية الرقمية للأفراد المؤثرين.
وأوضح نصر أن “Big Figures” تقدم إدارة شاملة لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشخصيات العامة، إلى جانب النشر الصحفي المحترف في المواقع والصحف الكبرى، بهدف تعزيز الصورة الذهنية وبناء حضور رقمي قوي، يساهم في ترسيخ المكانة المجتمعية وزيادة التأثير والانتشار.
أدوات مبتكرة وخطط مدروسة لجذب الجمهور الحقيقي
وأشار إلى أن المنصة تعمل وفق خطة مدروسة ومنظمة، تركز على جذب الجمهور الحقيقي وبناء قاعدة عملاء قوية تدعم استمرارية النجاح، موضحًا أن أفكار الانتشار التي تقدمها “Big Figures” تختلف من شخصية لأخرى وفق طبيعة نشاطها وشريحتها المستهدفة، مما يمنح كل عميل طريقًا فريدًا لصناعة علامته الخاصة.
السوشيال ميديا لم تعد ترفًا.. بل ضرورة
وتابع رئيس مجلس إدارة المنصة أن “البراند الشخصي” لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة مع تسارع عصر السوشيال ميديا، مؤكدًا أن الشخصيات العامة باتت مطالبة بالظهور بأسلوب مبتكر ومتماسك يعكس قيمها الحقيقية، ويخلق ارتباطًا وجدانيًا لدى الجمهور.
ميسي ورونالدو.. نموذج للنجاح في التسويق الذاتي
وأضاف نصر أن من أبرز النماذج الناجحة عالميًا في التسويق الذاتي هما نجما كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قائلًا:
“مجرد ظهور أحدهما كوجه دعائي لأي منتج، يؤدي فورًا إلى ارتفاع قيمة المنتج والسوق المرتبطة به. ليس فقط لأنهما نجمان في الملعب، بل لأنهما أتقنا فن إدارة البراند الشخصي، وتحويل صفحاتهم على السوشيال ميديا إلى منصات ذات تأثير عالمي”.
منصة عربية برؤية عالمية
واختتم محمد نصر حديثه بالتأكيد على أن “Big Figures” تسعى إلى ريادة السوق العربي في هذا المجال، من خلال دمج الاحترافية العالمية مع فهم عميق للسياقات المحلية، ما يجعلها وجهة مفضلة للشخصيات العامة الباحثة عن تطوير صورتها الذهنية وتعظيم تأثيرها الجماهيري.