
أكد هشام السفطي، الرئيس التنفيذي للمؤسسات المالية والخدمات الدولية في البنك الأهلي المصري، أن البنك يتواجد في 9 دول، من بينها نيويورك، شنغهاي، لندن، الخرطوم، وجنوب السودان، لتقديم خدماته لعملائه خارج مصر، لافتًا إلي أن البنك الأهلي المصري يستعد لافتتاح فرعه في المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو أو يونيو، مما يعزز من تواجده الإقليمي ويخدم الشركات المصرية في السوق السعودي الواعد.
أكد هشام السفطي على أن البنك الأهلي المصري متواجد في 4 دول أفريقية، بالسودان وجنوب السودان، وعن طريق مكاتب تمثيل في “جنوب أفريقيا” و”إثيوبيا”.
تابع قائلا: «التواجد في دولتي جنوب أفريقيا وإثيوبيا بهدف الترويج للتبادل التجاري بين مصر وتلك الدول».
جاء ذلك خلال استضافته، ضمن فقرة «جواك عالم يغير العالم مع البنك الأهلي المصري»، في برنامج «قبل ما تفطر بكتير» اليوم الأربعاء على «نجوم إف إم».
وشدد علي أن السعودية سوق مهم جدًا للتجارة والاستثمار، والبنك الأهلي المصري يسعى لدعم الشركات المصرية التي تتوسع هناك عبر خدمات مالية ومصرفية متكاملة.
وأكد أن البنك الأهلي المصري يعمل على توسيع شبكة خدماته الدولية من خلال التواجد المباشر والشراكات مع البنوك العالمية لضمان وصول خدماته إلى العملاء في مختلف أنحاء العالم.
وقال هشام السفطي إن البنك الأهلي المصري متواجد في دولة الإمارات عن طريق مكتب تمثيل وعن طريق إحدى الشركات التي تقدم استشارات مالية، موضحًا أن مكتب التمثيل يعمل على تنشيط التجارة بين الدولتين والنظر إلى الاستثمارات المتبادلة، لكن المكتب لا يستطيع إصدار خطابات ضمان أو منح قروض، مضيفًا: «التواجد يكون أكثر منه ترويجي لخدمات البنك عن ما هو تواجد مصرفي».
وأوضح: «تواجدنا في الإمارات قديم لكن بما إنه مجرد مكتب تمثيل، فإننا ندرس زيادة مساحة تواجدنا سواء بتحويل مكتب التمثيل إلى فرع أو خدمات أخرى».
وأكد على فريق المؤسسات المالية والخدمات الدولية بالبنك الأهلي المصري، مسؤول عن القروض الدولية.
وأوضح أن البنك الأهلي المصري يعتمد في القروض الدولية على إيداعات العملاء أو الاقتراض من بنوك تجارية أو مؤسسات تمويل دولية مثل “وكالة التنمية الفرنسية” أو “بنك التنمية الصيني” والكثير من المؤسسات التي يتعامل معها البنك.
وتابع قائلا: «نتعامل مع تلك المؤسسات لأنها تعطي لنا القروض بشروط ميسرة، ونحصل على الأموال ونعيد إقراضها لعملائنا على حسب الاحتياجات، وهو الأمر الذي يوفر سيولة نقدية لتلبية احتياجات العملاء».
وأوضح: «مصطلح برامج التمويل عبارة عن منح العملاء لأموال في هيئة قروض مباشرة أو عن طريق برامج، وصور تلك البرامج مختلفة».
وأكد على أن تلك البرامج قد تكون متخصصة، موضحا: «على سبيل المثال البنك الأهلي المصري كان له ريادة في إدارة حزمة من البرامج البيئية عام 1999 بمبلغ 35 مليون دولار وهو برنامج (مكافحة التلوث البيئي) ومستمر حتى الآن، وتلك البرامج تكون موجودة في مصر ويوجد مثلها حول العالم».
وأضاف هشام السفطي: «لدينا برامج تمويل لسيدات الأعمال وللشباب تحت 35 عاما، وأغلبية تلك البرامج تكون موجهة لمشروعات صناعية، لأننا نهتم بالصناعة في مصر، والبنك الأهلي المصري رائد في تلك المنطقة».
وأوضح أن أهمية برامج التمويل تتمثل في توفير سيولة نقدية للعملاء وبأسعار تنافسية ومناسبة، قائلا:«فخورون بريادة البنك الأهلي في تلك المنطقة، وهي مهمة للتنمية الاقتصادية بالدولة ومكملين المشوار».
وقال هشام السفطي إن شعار البنك الأهلي المصري هو “بنك أهل مصر”، موضحا: «غالبية أهل مصر أقل من 30 عاما، وتلك الشريحة مهمة جدًا».
وأكد على أن البنك الأهلي المصري يهتم بالتكنولوجيا لمخاطبة هذه الفئة السنية من خلال تقديم خدمات إلكترونية مختلفة عن الفروع، مضيفا: «التطور التكنولوجي من أهم أهدافنا واستراتيجيتنا في البنك الأهلي المصري».