منوعات

بالتزامن مع اليوم العالمي.. نائبة تتقدم باقتراح لإعداد قاعدة بيانات للمتفوقين والموهوبين من ذوي الهمم

تقدمت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، باقتراح، موجه إلى كلا من رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن إعداد قاعدة بيانات متكاملة للمتفوقين والموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف محافظات الجمهورية.

يأتي ذلك من خلال الإدارات التعليمية بتجهيز استمارة بيانات للاستدلال والحصر، مع تفعيل خطة تنفيذية لتنمية المهارات واستثمار الطاقات.

عضو حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ واليوم العالمي لذوي الهمم

وطالبت “هلالي”، في الاقتراح المقدم منها بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بإعداد قاعدة بيانات متكاملة للمتفوقين والموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف محافظات الجمهورية، من خلال اللجان المختصة بالإدارات التعليمية، بإرسال استمارة لحصر أعداد الموهوبين والمتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، للمدارس بجميع أنواعها كلا في محافظته، على أن تقوم كل مدرسة بتسمية ما لديها من متميزين بمختلف المجالات لذوي الهمم، وتشمل بيانات الطالب الأساسية وموهبته وما أحرزه من شهادات تكريم إن وجد، للبدء في خطة تقوم على تزويد المهارات، مؤكدة على أهمية تصميم نظام معياري لقياس مواهبهم من خلال اختبارات علمية مدروسة وإعداد ملفات خاصة بكل طالب تعمل على التتبع الدائم لهم.

وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى اهتماما كبيرا لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة على مدار السنوات الماضية، وعمل تقديم أوجه الدعم والرعاية لهم، مشيرة إلى أن ما تتقدم به يأتي اتساقا مع تأكيد الرئيس دوما بأن مصر تحتاج جميع سواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين في كل المجالات، لا سيما وأن ذوي الاحتياجات الخاصة، يوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة علميًا ورياضيًا، ومن ثم يتوجب علينا مواصلة وتطوير حشد الجهود الرسمية في الكشف والبحث عن الموهوبين والمتميزين من ذوي الإعاقة في كافة ربوع مصر، لاستنهاض واستثمار الطاقات فيما يعود بالنفع على مسيرة التنمية والإبداع للدولة المصرية.

وتطرقت عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية تطوير اللجان المختصة بالإدارات التعليمية، برامج رعاية متحدي الإعاقة، لدعم المتفوقين علميًا ورياضيًا وتنمية البيئة المحفزة للإبداع، ببحث كافة التحديات التي تواجه تعظيم قدرات ذوي الإعاقة في الأنشطة المختلفة مع المؤسسات المختصة والتعرف على مطالبهم وما يواجهونه من صعوبات بحوار دوري، إضافة إلى تبني خطة لبناء ثقافة المشاركة في الأنشطة التي يتميزون بها وبالأخص الجماعية منها وتزويدهم ببناء معرفي ورقمي في المجالات المختلفة، مؤكدة على ضرورة الاستعانة بنماذج إيجابية متميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة، في التعريف وتحفيز الطلبة لاستثمار ما لديهم من قدرات متميزة وإتاحة آليات لربط أبنائنا من ذوي الهمم، بالدوائر المختصة للإبداع والابتكار بمختلف المجالات بجانب تنسيق الجهود مع المجتمع المدني لرعايتهم، ممن ليس لديهم القدرة المالية في ذلك.

وأكدت على أهمية زيادة الفعاليات المحلية وعلى مستوى الجمهورية، التي تلقي الضوء على المتميزين من ذوي القدرات الخاصة، مع توفير الدعم النفسي للطفل الموهوب، لتمثل بيئة تحفيزية لهم باستمرار طريق إثقال موهبتهم وتنميتها، فضلا عن تفعيل وتحديث دليل إرشادي للمدارس والمعلمين في التعامل مع الموهوبين منهم وتأهيلهم، وتتبع قياسها، والتي تختلف أيضا وفقا لطبيعة كل إعاقة، مقترحة تنسيق الجهود المؤسسية من خلال وزارة التربية والتعليم للتشجيع على إرسال بعثات أو رحلات للخارج، للطلبة المتفوقين والموهوبين، للاشتراك في مسابقات دولية أو التعريف بكيفية تنمية ما لديه من موهبة، كلا حسب موهبته وقدراته، وتنظيم فعاليات وأنشطة خاصة بكل مدرسة لتنمية وتشجيع المواهب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى