تعرف علي توجيهات الرئيس السيسي لمواجهة تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية على الاقتصاد المصري
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميق الدراسات المتخصصة ذات الصلة بالأوضاع الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري وعملية التنمية خاصةً ما يتعلق بتصاعد معدلات التضخم العالمي وارتفاع اسعار الغذاء والطاقة في ضوء نقص المعروض العالمي منهما إلى جانب استمرار اضطراب الأسواق المالية العالمية وسلاسل الإمداد الدولية. كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على مكتسبات الجهود الناجحة التي تمت خلال السنوات الماضية في مجال الإصلاحات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال اجتماع له اليوم الاثنين مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة المؤشرات الاقتصادية في ضوء استمرار تداعيات الأوضاع العالمية.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد تطور المؤشرات الاقتصادية على مستوى العالم في ظل تأثرها بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وتباطؤ معدل النمو العالمي، وانعكاسات تلك التداعيات على النشاط الاقتصادي الوطني.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري نمواً إجمالياً بنهاية العام المالي الحالي مقداره حوالي 5%، وهو ما يفوق التوقعات الاقتصادية المسبقة في هذا الإطار من قبل المؤسسات الدولية المختلفة، نتيجة الصلابة والصمود التي أظهرها الاقتصاد المصري بسبب انتهاج سياسة التوسع في الاستثمارات العامة باعتبارها من المحركات الرئيسية للنمو والتشغيل مشددة علي ضرورة الحفاظ على مكتسبات الجهود الناجحة التي تمت خلال السنوات الماضية في مجال الإصلاحات الاقتصادية.