عقارات

المهندس وليد مرسي: القطاع العقاري قادر علي إحداث فارق في دعم منظمات المجتمع المدنى

طالب المهندس وليد مرسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب DCI PLUS للاستشارات الهندسية، كافة الشركات الكبري فى مصر خصوصًا شركات التطوير العقاري، بتطبيق المسئولية المجتمعية ودعم منظمات المجتمع المدنى، لإنجاح دورها فى تعزيز التنمية المجتمعية وتوفير الاحتياجات اللازمة لمختلف الفئات.

وأكد المهندس وليد مرسي، أن القطاع العقاري، بصفته أحد أكبر القطاعات الاقتصادية في مصر، يمتلك القدرة على إحداث فارق حقيقي في دعم المؤسسات الخيرية، من خلال تخصيص جزء من الأرباح أو دمج الاستدامة الاجتماعية في مشروعاته، حيث يمكن للمطورين العقاريين المساهمة في بناء مستقبل أكثر أمانًا وصحة.

وطالب المهندس وليد مرسي، المطورين العقاريين، بأن يكون هناك مبادرات داخل المشروعات السكنية والتجارية لدعم المستشفيات الخيرية، سواء من خلال تخصيص جزء من العوائد، أو دمج خدمات صحية مجانية للسيدات، أو حتى التبرع بأراضٍ أو مبانٍ لخدمة الأغراض الطبية، موضحًا أن هذا النوع من الشراكات يعكس التزام الشركات بمبادئ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ويعزز الثقة بين الشركات والعملاء.

وقال وليد مرسي: “في عالم الأعمال، لا تقتصر المسؤولية على تحقيق الأرباح فحسب، بل تمتد لتشمل دورًا أساسيًا في خدمة المجتمع ودعم المبادرات الإنسانية، ومن هذا المنطلق، أسعدني شخصيًا أن أساهم في دعم مستشفى بهية، الذي يعد نموذجًا مشرفًا في تقديم الرعاية الصحية لمرضى سرطان الثدي، خاصة السيدات غير القادرات على تحمل تكاليف العلاج”.

ودعا وليد مرسى، الجميع، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، إلى تبني دورهم في المسؤولية المجتمعية، ودعم مستشفى بهية على وجه التحديد، لافتًا إلى أن دعم مستشفى بهية ليس مجرد تبرع مالي، بل هو استثمار في مستقبل أفضل، ودليل على أن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بالأرقام، بل أيضًا بالأثر الإيجابي الذي نتركه في حياة الآخرين.

وأشار إلى أن مستشفى بهية ليس مجرد مؤسسة طبية، بل هو منظومة متكاملة تقدم العلاج والدعم النفسي والتوعية للسيدات، مما يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح سنويًا، مؤكدًا أن وجود مؤسسات طبية بهذا الحجم وبهذه الرسالة المجتمعية يستوجب علينا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، أن نقف بجانبها وندعمها لتواصل مسيرتها الإنسانية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى