منوعات

“التعمير والإسكان”.. طفرات استثناية ونجاحات قوية خلال 2021

نتائج أعمال قوية حققها بنك التعمير والإسكان فى كافة القطاعات بنهاية عام 2021، ويأتي ذلك تعزيزا لتطبيق خطته الواضحة نحو التحول إلى بنك تجاري شامل.

وحقق البنك إجمالي أرباح تفوق الملياري جنيه للعام الثاني على التوالي، على الرغم من الظروف الاستثنائية والآثار الاقتصادية الصعبة التي مر بها الاقتصاد المصري والعالمي خلال 2020 من جراء انتشار جائحة كوفيد-19 وما ترتب عليها من آثار اقتصادية واجراءات استثنائية لمواجهتها.

وشهدت محفظة الأصول لدي بنك التعمير والإسكان طفرة استثنائية، حيث ارتفعت محفظة أصول البنك بنسبة 30.80%، كما حقق بنك التعمير والإسكان أعلى معدلات نمو في منح قروض الشركات بين البنوك المدرجة في البورصة المصرية حيث بلغت نسبة نمو 36.7%.

كماحقق البنك برئاسة حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، نموا ملحوظا في اجمالي محفظة قروض الأفراد بنسبة 19.5%.

وتعكس هذه الطفرة المحققة على صعيد محفظة قروض التسهيلات، زيادة ثقة العملاء في بنك التعمير والإسكان، فوفقاً للمؤشرات قفزت محفظة القروض بنسبة نمو 25.6%، مما يؤكد نجاح سياسة البنك لتقديم خدمات ومنتجات مصرفية تنافسية وملائمة لاحتياجات كافة شرائح العملاء.

ونجح البنك أيضا في تحقيق أعلى معدلات نمو بين البنوك المدرجة في البورصة لمحفظة الودائع حيث بلغت نسبة نمو الودائع بمعدل 33.47% مما يعكس نجاح سياسية البنك في تعزيز ثقة المودعين.

وعلى صعيد حقوق الملكية حقق زيادة بنسبة 25.10% وتعد هذه النسبة من أعلى نسب النمو بين البنوك المدرجة في البورصة.

وقـد أثمـرت هذه النتائج في تحسين كفاءه إداره هيكل رأس المـال وتعزيز نمــو القاعــدة الرأسمالية حيث زاد معدل كفاية رأس المال ليصل إلى 23.58%.

وعلى صعيد تطوير خدماته المصرفية سعى بنك التعمير والإسكان إلى تطوير خدماته ليكون في مقدمة البنوك التي تقدم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات مصرفية تتلاءم مع احتياجات كافة شرائح العملاء وتقديمها بشكل تنافسي مع المتابعة المستمرة لكل ما يستجد على الساحة المصرفية والحرص على التطوير الدائم في أدائه المصرفي للحفاظ على ثقة عملائه.

فضلاً عن التوسع الجغرافي وتعزيز الخدمات المصرفية الرقمية تحقيقًا لتوجهات الدولة لخفض التعاملات النقدية وتعزيز التعامل بوسائل الدفع الرقمية، وذلك في ضوء الإيمان الكامل بأهمية التوسع في استخدام المدفوعات الإلكترونية، بما يتماشى مع سياسة البنك المركزي.

ويرجع الفضل في تحقيق هذه النتائج الإيجابية إلى نجاح إدارة البنك في وضع خطة عمل محكمة وتنفيذها على مدار الفترة الماضية، فضلاً عن الإجراءات والسياسات التي اقرها البنك المركزي للقطاع المصرفي لتخفيف من حدة الازمة وهذا الي جانب حرفية الإدارة التنفيذية للبنك ومجلس أدارته وعامليه للحفاظ على مستويات مالية مستقرة ومركز مالي قوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى