منوعات

لوكاس بودولسكي .. صاحب أسرع وأقوى تسديدة فى تاريخ كرة القدم

قال الكاتب معتز حفنى مؤسس صفحة مدمن كورة : لكي تكون أسطورة بكرة القدم إذن فأنت أسطورة على حساب لاعب أخر كان من الممكن أن يكون أسطورة مثلك بالظبط وهذا يعود لقرار إداري في أختيار اللاعبين بالأخص النجوم في الفريق .
وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك :”بنهاية موسم 2009/2008 القدر يلعب لعبته بخروج أرين روبين من ريال مدريد لعدم قناعتهم بأنه سيكون نجماً للفريق بالتالي تعاقدوا مع كريستيانو رونالدو وبالجانب الآخر قرر بايرن ميونيخ خروج لوكاس بودولسكي لكي يتعاقد مع أرين روبين والخاسر الوحيد من كل هذه القرارات هو بودولسكي بسبب تقرير بايرن ميونيخ عن إصابة بودولسكي بالظهر مما جعله يعود لفريقه السابق كولن ومن بعدها رحل لأرسنال بقناعة وطلب خاص من العبقري أرسين فينجر ، ولك أن تتخيل أن روبين تعرض لإصابات ضعفي ما تعرض له بودولسكي منذ 2009 والأخير مازال يمارس كرة القدم بالدوري البولندي بسن الـ37 ومساهم في 8 أهداف صنع 6 وسجل 2!! هذه الساحة المستديرة عجيبة لكن بالنهاية القدر يلعب لعبته بالحياة عموماً”..

وتابع حديثه : “من هو لوكاس بودولسكي ؟! لاعب كرة القدم صاحب أسرع وأقوى تسديدة بتاريخ الكرة حدث ذلك بكأس العالم 2010 عندما سدد الكرة إلى الشباك بسرعة 205Km/h!! ، اللاعب ألذي قال عليه أرسين فينجر بأنه أفضل هداف رأيته يسجل بالتسديدات من خارج الـ18 ، قصتي مع بودولسكي بدأت من أول مباراة شاهدتها بكرة القدم ألمانيا ضد ايطاليا بكأس العالم 2006 فقط بوفون من أوقف صواريخ هذا المدفعجي ومن وقتها عرفت بودولسكي وعشقت أهدافه الصاروخية واتابع أخباره مع الأندية التي يلعب لها”..

وواصل كلامه :”لو بودولسكي تميز بأنه مسدد بارع فهو نقل هذه البراعة بالعرضيات أيضاً وبيعمل ده من الطرفين اليمين واليسار عنده المرونة أنه يخترق للعمق من الجهة اليمنى وكذلك ينطلق من الجهة اليسرى بالمساحات لذلك امتعنا من الجهتين يمين ويسار وكان جناح متنوع مرة يلعب يسار ومرة يمين ، قوته البدنية سمحت له بتحوله للعمق أو استلامه لكرات على حدود المنطقة ، كان جماعي يمرر بكثافة بالرمق الأخير يتحرك بدون كرة كان مهاري يراوغ بمساحات ضيقة كان ملتزم بالأدوار التكتيكية ياما ضغط من الأمام واستخلص كرات ثم إنطلق بسرعته المهولة بالمساحات ، شوف المميزات المتنوعة قوة تسديدات وعرضيات وبالقدمين ومن الجهتين مهارة واحد لواحد سرعة بالمساحات جماعية ورؤية ممتازة للملعب حتى بالتحولات لمنطقة الجزاء كمهاجم إضافي أو وهمي وده شوفناه كتير لما كان تحت قيادة أرسين فينجر ألذي استغل قوة تسديداته من داخل وخارج الـ18″.

وأضاف :”بودولسكي لولا قرارات معينة وبعضاً من سوء الحظ لكان منافساً بين أفضل لاعبي العالم لأنه حقيقي جناح متكامل ورغم كل ما تعرض له من معاناة وظلم أرقامه مازالت ممتازة سجل 284 هدف وقدم 168 تمريرة حاسمة حتى الآن ، وبعيداً عن كل شيء ستبقى أهدافه الخيالية عالقة بأذهاننا للأبد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى