منوعات

نائب: إشادة الأمم المتحدة بـ«حياة كريمة» تبرز أهميتها في بناء المجتمعات الريفية واستثمار الطاقات

أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن إشادة الأمم المتحدة بمبادرة حياة كريمة وجهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة، يعكس مدى أهميتها في إعادة بناء المجتمعات الريفية واستثمار الطاقات البشرية، بإتاحة المناخ الذي يحد من الهجرة غير الشرعية ويخلق فرص عمل من خلال التمكين الاقتصادي وفتح أبواب لمشروعات جديدة تغير من وجه القرى لتصبح منتجة والتوسع فى المشروعات كثيفة العمالة.

ولفت “السيد جمعة”، إلى أن هذه التجربة التنموية الشاملة والمتكاملة، تُعدّ من أكبر التجارب والمبادرات التنموية في تاريخ مصر، سواء في حجم مخصصاتها المالية أو عدد المستفيدين والتي تراعى الجوانب البيئية والعدالة الاجتماعية وتهدف إلى تغيير وجه الريف المصري تنموياً إلى الأفضل، وتمثل تطبيق عملي لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد وتوطين الخدمات الأساسية، لتؤدي إلى دفع عجلة التنمية وزيادة فُرص التشغيل المُجزي واللائق من خلال تحفيز الاستثمار وتوفير القروض الميسرة للمشروعات الصغيرة، والتوسّع في خدمات التدريب المهني، ومن ثم فهي تترجم أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة، وتجسدت في تنفيذ المرحلة الأولى ب23 ألفا و900 مشروع.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تلك التحركات التي جاءت باهتمام مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسهمت في إدراجها من قبل الأمم المتحدة كأحد العوامل المُسرِّعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أنها لها دور في تخفيف آثار التغيرات المناخية وبناء القدرات على التكيف والحد من الانبعاثات الضارة، وهو ما جعلها تحظى بإشادة دولية ودفع الحكومة للتقدم بذلك النموذج الملهم لتوطين العمل التنموي في أفريقيا، بإطلاق “مبادرة حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية”، بقمة المناخ والتي تهدف لتحسين جودة الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة الإفريقية بحلول عام 2030، وذلك بطريقة تتلاءم مع التغيرات المناخية التي تواجهها أفريقيا والعالم أجمع، لتساهم مخرجاتها فى إعادة رسم خريطة القارة السمراء وتمهيد الطريق للتعافى الأخضر المنشود.

وأشار “جمعة”، إلى أنها ستساهم في بناء القدرة على الصمود وحماية الطبقات الاجتماعية من المخاطر الطبيعية، موضحا أن مصر تعمل من خلال القمة على إطلاق حزمة من المبادرات تستهدف تعميم المشروعات الناجحة على القارة السمراء وتوفيز الآليات التمويلية التي تمكن من تحويل التعهدات إلى تنفيذ، لتحسين نوعية الحياة وبناء قدرات التكيف لجميع سكان القارة الإفريقية، ودمج العمل المناخي في التنمية الريفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى