نشر الصحفى المصرى الشهير المتخصص فى الشئون العلمية محمد منصور، قصة الدكتورة المصرية إسراء الصناديدي.
وأوضح محمد منصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن إسراء الصناديدي تعمل في قسم الكيمياء بجامعة كونيكتيكت الأمريكية.
وقال إن إسراء نشرت مؤخرًا مع فريق بحثي متعدد التخصصات دراسة علمية مهمة في دورية “سيل ريبورتس” عن ابتكار تقنية تستخدم حركة التنفس كمصدر لتوليد طاقة لتشغيل جهاز يُحفز الدماغ.
وتابع حديثه : في تقنيات في السوق اسمها أجهزة التحفيز الدماغي العميق. تُعالج تلك الأجهزة اضطرابات الحركة الناجمة عن الأمراض التنكسية العصبية؛ زي مرض الشلل الرعاش مثلًا.
وواصل محمد منصور حديثه : الأجهزة دي عبارة عن منظم يوضع تحت الجلد -في الجزء العلوي من الصدر- ويتصل أقطاب كهربائية تُزرع في مناطق مُحددة من المخ وتبث نبضات تؤثر في خلايا مُحددة وتُعدل من الإشارات العصبية.
وأضاف : الجهاز بيشتغل بواسطة بطارية مُدمجة؛ تدوم لمدة ثلاث سنوات تقريبًا. يحتاج المريض بعدها لإجراء جراحة لاستخراج الجهاز وتبديل البطارية… طبعًا الجراحة دي لها عبء اقتصادي؛ وأخر صحي بسبب احتمالات العدوى.. تروح إسراء تعمل تقنية تعتمد على توليد الطاقة من حركة التنفس.
وتابع حديثه : التقنية دي مكونة من شريحة توضع على الرئتين؛ تحصد طاقة قدرها 6.9 ميكروواط مع كل دورة تنفس (شهيق وزفير) وتخزنها في مكثف ثوري ابتكرته إسراء. يُعطى المكثف الطاقة لجهاز التحفيز الدماغي العميق ويشغله مدى الحياة دون الحاجة لأيّ مصدر طاقة خارجي؛ أو تغيير بطاريات.
وقال محمد منصور إن ابتكار الدكتورة إسراء الصناديدي يفتح باب لتخفيف آلام مئات آلاف من البشر وتسهيل حياتهم. ابتكار يحمل علامة وضعتها سيدة مصرية.. علامة الأمل.. تحية وتمنيات بالتوفيق والنجاح للعزيزة الدكتورة سارة الصناديدي.
واختتم حديثه قائلًا :”تغطية شاملة تشمل تفاصيل دقيقة للغاية ستنشر في موقع للعلم”.
ونشر محمد منصور رابط الدراسة التى قامت بها الدكتورة إسراء الصناديدي وهو : https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2666386422004015?fbclid=IwAR1BV5YvodrXwqTsCew0ddj_TrwxrQJ-MH3cJdtrZZ9saOVTGC5ziy0TjTs