انطلقت فعاليات “مؤتمر المناخ “كوب 27” “COP27” / في “منتجع شرم الشيخ”؛ الذي بجانب أهميته المتعلقة بسلامة كوكب الأرض، وما أصابه وتربص ويتربص به من تدمير مرتبط ببرامج نهم النزوع الإنسانوي للتطوير؛ تبدو أهميته الكبرى باعتباره علامة حضور وتعاف متعدد الأوجه للدولة المصرية المنظمة على أغلبية الصُعُد.
وكي لا تستغرقنا التفاصيل حول هذه “القمة العولموية”، التي تتواصل أنشطتها على مدى 13 يوما، بحضور وفعالية ممثلي قرابة الـ 200 دولة… تكفي “الصورة المرفقة” لكشف مدى أهمية “الدولة المصرية”؛ وزخم حضورها السياسوي بتنظيم هذه الفعالية الفائقة؛ لتضع “الحذاء” في فم كل خصومها في الخارج والداخل؛ ممن يأكلهم الغل والحقد؛ تجاه أية مؤشرات تؤكد تعافي هذه الدولة؛ في رحلة التحديات التي تخوضها منذ استردت إرادتها في يونيو/حزيران 2013.
الصورة التي طيرتها “وكالات الأنباء” للحضور فى مؤتمر المناخ تكشف مدى ازدحام المجال الجوي المصري بالطائرات القادمة من الشرق والغرب؛ والشمال والجنوب… باتجاه القاهرة وشرم الشيخ.
وعلى كل “الكلاب النابحة” في “الفضاء الافتراضوي” أن تخرج حاسباتها وأيضا تقوم بتكليف “مكاتب التفكير” التابعة لها لتقدير المكاسب الاقتصادوية والسياسوية والإعلاموية التي تحققت؛ وستتحقق لمصر ودولتها الراهنة؛ لعلهم يتوقفون عن النباح!!