دور الغاز الطبيعي في صادرات مصر السلعية
١. بلغت صادرات مصر السلعية ٤٣ مليار دولار في عام ٢٠٢١ منها ٣٢ مليار دولار صادرات سلعية غير بترولية.
٢. ومن الملاحظ ان الغاز الطبيعي هو العامل المشترك فيما لا يقل عن ثلث هذه الصادرات فهو يتم تصديره في ٣ صور:
١. في صورته الغازية عن طريق أنابيب ضغط عالي
٢. في صورته السائلة عن طريق محطتي إسالة ادكو ودمياط
٣. كمدخل انتاج رئيسي في جزء كبير من صادرات مصر السلعية غير البترولية
وإليكم الأرقام في ٢٠٢١:
ا. صادرات غاز طبيعي شاملا غاز مسال يساوى ٣.٩ مليار دولار
ب. صادرات أسمدة أزوتية يعادل ٢ مليار دولار (غاز لصناعة الامونيا والامونيا تستخدم لصناعة اليوريا)
ج. صادرات بلاستيك تعادل ٢ مليار دولار (غاز ايثان وبروبان هما المدخل الرئيسي لشركة سيدي كرير المصنع الأكبر لخام البلاستيك في مصر)
د. حديد وصلب يعادل ٢ مليار دولار (غاز لعملية اختزال الاوكسجين و انتاج ما يعرف بمكورات الحديد DRI)
ه. صادرات غذائية يعادل ٤ مليارات دولار (تستفيد من تواجد سماد أزوتي مدعوم للفلاح)
إجمالي يساوى ١٤ مليار دولار ما يعادل تقريبا ١/٣ من قيمة صادرات مصر السلعية في ٢٠٢١ في صورة غاز او سلع يعتمد إنتاجها علي الغاز بصورة رئيسية مثل البلاستيك والحديد والزراعة.
الهدف من هذا المقال هو تحليل ما يسمي بتعقد هيكل الصادرات – degree of export complexity – لمعرفة ما اذا كان هناك تركز متزايد في سلعة أولية بعينها ام تنوع في المنتجات الأكثر تعقيدا.
ومما سبق، فلا شك أن مصر لديها تركز مرتقع في اعتمادها علي الغاز الطبيعي في هيكل الصادرات السلعية بصورة مباشرة و غير مباشرة.
وهذا التركز يعرض عوائد الصادرات السلعية لخطر الانخفاض في اسعار الغاز عالميا خلال العام القادم – و هو يعرف بالterms of trade shock – مع تزايد صادرات أمريكا من الغاز الطبيعي المسال لمستويات قياسية.