منوعات

مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي 

تشارك أمانة منطقة الرياض في المنتدى الحضري الثاني عشر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في جمهورية مصر العربية، الذي يهدف إلى عرض أبرز التجارب المتميزة في المجال الحضري، البيئي، على المستوى العالمي، والإقليمي، والاطلاع على الخبرات العالمية في إدارة المدن، والاستفادة التقنيات الحديثة في التنظيم، والتطوير، وبناء مدن المستقبل.

وتأتي مشاركة الأمانة الثرية في المنتدى عبر العديد من الأنشطة التي يضمها جناح الأمانة، حيث يشمل الجناح عقد جلسات رفيعة المستوى، وورش عمل مستقلة، بمشاركة الجهات المعنية، حيث بلغت الأنشطة أكثر من أربعين مشاركة، ومشاركة أكثر من عشرين جهة حكومية، من القطاع العام والخاص، والقطاع الثالث، ينفذها أكثر من مائة وخمسين مشاركًا، فيما بلغت مساحة الجناح ثلاثة آلاف متر مربع.

ويستهدف الجناح زيارة أكثر من ألفي زائر، وذلك لتعزيز حضور المملكة في المنتدى ودورها في الحوار العالمي حول التنمية المستدامة، وإبراز إنجازات المملكة في التنمية الحضرية المستدامة والمبادرات المبتكرة، إبراز الحلول والابتكارات التي طُوّرت محليًا بما يعكس التزام المملكة في التنمية الحضرية المستدامة، وإظهار دورها عبر التفاعل الاجتماعي في تحسين جودة الحياة، والتخطيط الحضري الشامل.

كما تشارك هيئة تطوير بوابة الدرعية ببرنامج ثري ومتنوع ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان.

وتُعد الدرعية أحد النطاقات العمرانية الرائدة في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتعلق بـ “جعل المدن شاملة، وآمنة”، حيث يأتي مشروع تطوير الدرعية ليكون نموذجاً عالمياً في الحفاظ على التراث مع تعزيز الاندماج الاجتماعي والتنمية الحضرية المستدامة.

وتشارك هيئة تطوير بوابة الدرعية ضمن الجناح السعودي في المنتدى، حيث تقدم تعريفاً شاملاً بمهامها الإشرافية ضمن نطاقها، التي تشمل الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والعمراني للدرعية، بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الحيوية، وتشمل هذه المشاريع إنشاء مراكز سياحية، ثقافية، وتعليمية مبتكرة، تحاكي تاريخ المملكة وتواكب مستقبلها.

وتسعى هيئة تطوير بوابة الدرعية من خلال هذه المشاريع والمبادرات إلى تحقيق رؤية شاملة تتجاوز مفهوم التنمية العمرانية التقليدية، من خلال اعتماد نهج ديناميكي ومتعدد المراحل يضمن استمرارية التطوير والتحديث بما يحقق الازدهار للمنطقة وسكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى