كشفت بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، ارتفاع أعداد الأتوبيسات المستوردة بشكل كامل من الخارج خلال الفترة من يناير إلى يوليو من 2024، بنسبة 16% لتصل إلى 1319 مقابل 1137 أتوبيسا فى الفترة المقارنة من العام الماضى.
بينما تراجع أعداد الأتوبيسات المُجمعة محليًا بنسبة 33.2% خلال أول 7 أشهر من العام الجارى لتصل إلى 2279 أتوبيسا وذلك مقابل 3411 أتوبيسا خلال الفترة المماثلة من 2023.
وعلى مستوى الحصة السوقية للأتوبيسات، فقد سيطرت شركة شيفرولية على المركز الأول بنسبة 31% خلال نفس الفترة، ثم تلتها جولدن دارجون بنسبة 22%، والمركز الثالث تويوتا بنحو 17%، تليها متشوبيسى بـ11%، ثم كينج لونج بنحو 9%، فوتون بنسبة 5%، ومارسيدس بنحو 3%.
ويذكر أن مبيعات سوق السيارات فى مصر ارتفعت خلال أول 7 أشهر من العام الجارى بنسبة 14.2% لتصل إلى 49232 مركبة، مقابل 43140 مركبة فى الفترة المماثلة من 2023، بحسب «أميك».
وانخفضت مبيعات سيارات الركوب فى مصر خلال عام 2023 بنسبة 51% لتسجل 90.359 ألف سيارة مقابل 184.771 ألف سيارة خلال 2022، بحسب «أميك».
ويوجد العديد من مصانع السيارات فى مصر، سواء لشركات محلية أو تعود للشركات الأم، ومنها «نيسان صنى ونيسان سنترا، تويوتا فورتشنر، كيا سورينتو، إم جى 5، وبى واى دى 3، لادا جرانتا، هيونداى النترا HD، هيونداى أكسنت RB، وشيرى تيجو، شيرى أريزو».
وتأمل الحكومة فى تعزيز قطاع السيارات فى مصر؛ حيث أصدرت عام 2018 قرارا بألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليا فى السيارات المجمعة فى مصر عن 46.%
وعانى قطاع السيارات فى مصر خلال العامين الأخيرين من تبعات وقف الاستيراد بسبب صعوبة تدبير العملة الأجنبية، إلى جانب ارتفاع أسعارها فى السوق المحلية بحوالى خمسة أضعاف بسبب هبوط قيمة الجنيه أمام الدولار.
وأطلقت مصر مبادرة تيسير استيراد سيارات المصريين فى الخارج، على مرحلتين بدأت الأولى فى نوفمبر 2022، وكانت تستهدف منها جمع ما يصل إلى 2.5 مليار دولار، لكن بعد انتهاء المبادرة فى منتصف مايو الماضى كانت حصيلتها أكثر بقليل من ثلث المستهدف لتسجل 900 مليون دولار. والمرحلة الثانية تم انتهاؤها مطلع مايو الجارى.