أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن الهدف الرئيسي من الحوار الوطني هو بحث آليات التعامل مع التحديات التى تواجه الدولة المصرية وخاصة الأزمة الاقتصادية التى فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية، لكي تتمكن الدولة من استكمال مسيرة البناء والتنمية التى انطلقت منذ سنوات في جميع المجالات ، والعبور إلى الجمهورية الجديدة.
وقال “الهضيبي” إن مجلس أمناء الحوار الوطنى يعمل باحترافية شديدة من أجل التجهيز لهذا الحدث التاريخي ، الذي قد يمثل علامة فارقة في التاريخ المصري، من خلال توحيد الجبهة الداخلية خلف الدولة المصرية في مواجهة الأزمات العالمية ، لافتا إلى أن مجلس الأمناء حريص على تنظيم كافة القواعد والتفاصيل الخاصة بالحوار حتى يخرج في أفضل صورة ، ويحقق الهدف الرئيسي منه.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على وجود رغبة حقيقية من جانب القيادة المصرية لإنجاح الحوار ، وهو ما يظهر بوضوح في حجم الدعم الممنوح لإدارته الفنية ومجلس أمنائه، وهو ما يجب أن يكون محل تقدير من القوى السياسية وأن تعمل بجدية لكي تكون على مستوى الحدث، من خلال طرح رؤى وأفكار مميزة للتعامل مع الأزمات، مشيرا إلى أن هذا الحوار معنى بصياغة أولويات العمل الوطنى خلال الفترة المقبلة ، أي أن الحوار الوطنى سيكون مسئولا عن رسم خارطة طريق للمستقبل.
وأشار ” ياسر الهضيبي”، إلى أهمية توسيع دائرة المشاركة في الحوار الوطنى ، مطالبا وسائل الإعلام والمجتمع المدنى والجامعات والأندية بدعم حالة الزخم التى أحدثها الحوار في الحياة السياسية المصرية، ونقلها إلى الشارع المصري من أجل خلق حالة شعبية داعمة للحوار الوطني، داعيا الأحزاب السياسية إلى تقديم رؤيتها وأطروحاتها بشأن القضايا المقرر مناقشتها والتى تأسس للحياة السياسية في مصر
