وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حجر الأساس لحزمة مشاريع تنموية في محافظة مأرب التي تشمل: مشروع إنشاء وتجهيز كلية الطب، ومشروع إنشاء وتجهيز المجمع التعليمي للبنات، ومشروع تعزيز مصادر المياه، وذلك برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ودولة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وحضور معالي وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان، ومعالي وزير التجارة والصناعة محمد الأشول، ومعالي وزير الكهرباء والطاقة مانع يسلم بن يمين، ومعالي وزير المالية سالم بن بريك، ومعالي وزير الإعلام معمر الإرياني، ومعالي وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، ومدير مكتب البرنامج في محافظة مأرب علي الدوسري.
وتأتي المشاريع المدشنة رفعًا لكفاءة التعليم العام والتعليم العالي وإيجاد بيئة مناسبة للطلاب لتمكينهم من الإسهام بفعالية في تنمية المجتمع وتحقيق التقدم العلمي، وامتدادًا لجهود البرنامج في دعم التعليم العام والتعليم العالي والفني والتدريب المهني، وللإسهام في تحقيق التنمية البشرية في اليمن من خلال توفير كوادر طبية مؤهلة لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، إضافة إلى إسهام المشاريع في تعزيز مصادر المياه في محافظة مأرب وتيسير الحصول عليها.
كما جاءت حزمة المشاريع التنموية المدشنة لتنضم إلى ما قدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من مشاريع ومبادرات تنموية في محافظة مأرب منها: مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، ومشاريع تعزيز الخدمات الصحية في 3 مستشفيات وهي: مستشفى كرا العام، ومستشفى 26 سبتمبر، ومستشفى هيئة مأرب العام، وتوفير جهاز الرنين المغناطيسي في مستشفى هيئة مأرب العام، ودعم الخدمات الطبية الطارئة والحرجة في المحافظة، إضافة إلى مشروع تطوير جامعة إقليم سبأ وتوفير النقل المدرسي والجامعي، ومشروع إنشاء وتجهيز مركز الموهوبين، ومشاريع تعزيز مصادر المياه عبر تجهيز آبار تعمل بالطاقة الشمسية في سبع مناطق، ومشروع تعزيز خدمات نقل المياه، وبرنامج سبأ للتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم الشباب والرياضة من خلال إقامة دوري كرة القدم، إلى جانب إضاءة شوارع المحافظة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية دعمًا للشبكة الكهربائية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.