أكد الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة الدواء بنقابة الصيادلة، أن بيع الدواء بالاسم العلمي وليس التجاري سيكون أفضل قرار اتُخذ في قطاع الدواء خلال الفترة الماضية وفي قطاع الصحة بشكل عام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أن بيع الدواء بالاسم العلمي له أبعاد كبيرة، حيث يوفّر على الدولة أكثر من ثلاثة مليارات جنيه سنويًّا.
وأوضح أنَّ المنوط بتنظيم هذه الفكرة هي وزارة الصحة بالتنسيق مع نقابة الأطباء، لافتًا إلى أن هذا المسار ينم عن فهم عميق لمشكلة الدواء في مصر.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة متقدمة صحيًّا يصرف فيها المواطن الدواء إلا بالاسم العلمي، مؤكدا أن كتابة الدواء بالاسم العلمي يقضي على وجود أدوية منتهية الصلاحية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن أزمة نقص الأدوية ستنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة: «التجارب التي تحدث أن أي مريض يذهب إلى طبيب ويقوم الدكتور بكتابة الدواء له وأحيانًا يكون هذا الدواء بعينه ناقص لأنه إنتاج شركة بعينها، وفي نفس الوقت يكون متواجد نفس الدواء كما هو ولكن بإنتاج 5 شركات أخرى، فيذهب المريض إلى الصيدلية ويجد الدواء غير متواجد».
وتابعت: «طلبت من وزير الصحة بالتنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة بأن كتابة الروشتة لا يكون باسم الدواء بعينه، ولكن يكون باسم التحضيرة أو التركيبة الطبية العلمية».