شهد اجتماع مناقشة ملف القيد وتطوير لائحته بنقابة الصحفيين، مناقشات موسعة حول وجود كيانات صحفية تصدر إصدارات ورقية تتقاضى أموالاً من صحفييها مقابل عضوية النقابة، داعيا لوضع عقوبات ضد تلك المؤسسات.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع بنقابة الصحفيين، على هامش أعمال المؤتمر السادس للصحافة المصرية لمناقشة ملف القيد بالنقابة، وتطوير لائحته، ووضع قواعد ومعايير اختيار اللجنة المعاونة للجنة القيد من بين أعضاء الجمعية العمومية.
وأكد خالد البلشي خلال كلمته في اجتماع بنقابة الصحفيين، على هامش أعمال المؤتمر السادس للصحافة المصرية لمناقشة ملف القيد بالنقابة، أن المراجعات لكل الإصدارات الصحفية التابعة للنقابة صارت ضرورية.
وتابع: ننتظر ممن لديه تعقيبات على أي من المؤسسات أن يتقدم بالمذكرات القانونية في هذا الصدد لندرس الأمر، معلنا أنه تم إخطار النقابة بأن جريدة الميدان القائمة إجراءتها باطلة، ولم نقبل أي عضوية منها ونحن ندرس جميع أوضاع الصحف.
وبدوره، قال محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين مدير تحرير جريدة الشروق، سكرتير إنه يوجود قرار بإعادة فحص كل الصحف بدءا من الأهرام مروراً بجميع المؤسسات الصحفية النقابيّة، مشيراً إلى أنه بات من الضروري إعادة النظر في الإصدارات الصحفية الورقية التي تصدر طبقاً للمعايير التي تتوافق مع القانون .
وأيد عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، هذا المطلب، داعيا إلى مراجعة ما يتم بلجنة القيد وتعديل لائحة القيد.
كان الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، قد أكد أن النقابة مهمتها الحفاظ على حقوق الصحفيين، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في اللائحة القائمة طبقا لمستجدات سوق العمل، وطبقا لتصور متكامل، داعيا لمراجعة لائحة القيد.
وأوضح: يجب مراجعة القيد بانتظام، فإذا استمرت الممارسة يستمر القيد، والحصول على بدل ثم الاستغناء عن العمل يجب ألا يسمح به.