تعد مدينة رشيد الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، التي أنشأت بقرار جمهوري عام 2019، بهدف النهوض بمعمار مصر وتطوير منطقة ساحل البحر المتوسط.
تم التخطيط والتنفيذ لهذه المدن على أحدث النظم التخطيطية الحديثة، بعيدًا عن المحافظات ذاتها، وذلك للحدِّ من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
النهوض بمعمار مصر وإنشاء مدينة رشيد الجديدة
تقع المدينة على شاطئ البحر المتوسط غرب مدينة رشيد الحالية، وتبعد عن القاهرة قُرابة الأربع ساعات فقط، وتمتد حدودها من مصب فرع النيل برشيد وتصل غرباً إلى مشروعات الغاز الطبيعي الواقعة شمال مدينة إدكو، كما تبعد عن الطريق الساحلي الدولي مسافة 5 كم تقريباً.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة نحو 3185.68 فداناً، منها 268 فداناً وضعتها وزارة الإسكان للمرحلة الأولي، وتضم هذه المرحلة قطع أراضي على البحر وأخرى متميزة.
وتضم المرحلة الأولى أيضاً مشروعي دار مصر وسكن مصر للإسكان المتوسط، بالإضافة إلى مشاريع إسكان اجتماعي متميز، وإسكان اجتماعي، وإسكان مختلط.
كما يضم مخطط المرحلة الأولى أيضاً تنفيذ معارض، وورش، ومخازن، وخدمات مركزية؛ وتم تخصيص قطعة أرض بمساحة 35 فدان لجامعة رشيد.
تتضمن المرحلة الأولي من مدينة رشيد الجديدة العديد من المشاريع، التي تشمل: “جامعة رشيد، مشاريع سكنية مختلفة، أعمال الطرق والمرافق، مشروع الرمال السوداء لتركيز واستخلاص المعادن،
كما تضم المدينة خدمات مركزية عديدة من بينها: مسجد، مستشفى، مسطحات تجارية، نادي رياضي، مدرسة تعليم أساسي، ودار مناسبات.
واجهة سياحية وخدمات متعددة
تنقسم مدينة رشيد الجديدة إلى ثلاث مراحل، ومن المخطط أن تستوعب مدينة رشيد الجديدة جميع أنواع الإسكان: السياحي، والمتوسط، والاجتماعي.
تحتوي المدينة على 1896 وحدة سكنية، بإجمالي عدد 79 عمارة بمشروع الإسكان الاجتماعي المميز الساحلي، إلى جانب 33 عمارة بمشروع بشاير الخير 4، ليضم المشروع 4629 وحدة سكنية على مساحة 30 فدان.
يرجع الهدف وراء تدشين مدينة رشيد الجديدة، أن تصبح توسع عمراني جديد يجذب الاستثمارات، بجانب إنشاء العديد من المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة التي من شأنها توفير فرص عمل كثيرة.
كما يرجع الهدف من إنشائها أن تكون وجهة سياحية لمحافظتي البحيرة وكفر الشيخ، وذلك بسبب موقعها الساحلي المتميز وسهولة ربطها بالمحاور الرئيسية التي تعمل عليها الدولة.
يُخصص نسبة 20% من فائض مبيعات المشروعات التنموية برشيد الجديدة لصالح محافظة البحيرة، مما سيساعد على زيادة موارد المحافظة وتنفيذ المشروعات المختلفة بها.