قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسليم 30 فصلًا دراسيًا بديلًا، وتوزيع 600 حقيبة دراسية وزي مدرسي للطلاب والطالبات في مديرية خنفر بمحافظة أبين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع العودة للمدارس في اليمن.
وعبر أولياء أمور الطلاب المستفيدين عن شكرهم الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على تقديمه لأبنائهم المساعدات التعليمية الأساسية، وتوفيره فصولاً بديلة تمتاز بتحقيق أعلى معايير الجودة والمهنية.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة الرامية إلى دعم قطاع التعليم في اليمن وتحسين أوضاعه في مختلف المحافظات والمناطق.
الجدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تجهيز 95 فصلًا دراسيًا بديلًا مع مستلزماتها، وتوفير المواد التعليمية مثل الحقائب والزي المدرسي في محافظات حجة، وأبين، وحضرموت، وجزيرة ميون بمحافظة تعز، إضافة إلى إيجاد فرص عمل للأسر ذوي الدخل المحدود (المستفيدات من مشاريع التدريب والتمكين السابقة) من خلال تجهيز الحقائب المدرسية محلية الصنع.
وفي إطار منفصل، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أدوات المهنة لـ 100 متدرب في البرنامج التدريبي لتمكين الأيتام في محافظة تعز، وذلك ضمن مشروع “سند” لرعاية الأيتام المتأثرين بالصراع في اليمن.
ويهدف البرنامج إلى تدريب وتمكين الأيتام اقتصاديًا ودمجهم في سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية المختلفة من خلال إقامة دورات تدريبية ومهنية في مجالات الخياطة، والصناعات الغذائية، وصيانة الجوالات، والتمديدات الكهربائية، والطاقة الشمسية، وصيانة الدراجات النارية ، وذلك لمساعدة المستفيدين على إطلاق مشاريعهم التجارية الخاصة.
وأكد نائب مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فؤاد الفقيه أهمية هذه المشاريع التنموية التي تؤدي دورًا كبيرًا في تحسين حياة الأيتام والأسر المتضررة، مشيدًا بدعم مركز الملك سلمان لهذه المشاريع الفعّالة.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية الأيتام والإسهام في التخفيف من معاناتهم وتحقيق العيش الكريم لهم.