في ذكرى مولده..دراسة حديثة تكشف “الرسول محمد” رائد التنميه البشريه ما بين ٢١٤دولة و ٧.٩ مليار فرد
اثبتت دراسة بحثية قام بها حسام عويس الباحث في التنمية البشرية والعلوم الادارية، أن أصل التنمية البشرية من الدين الاسلامي.
وقال عريس : تم ذلك من خلال مقارنات قمت بها بين كلام علم الادارة الحديث ومنها التنمية البشرية، وكلام النبى صلي الله علية وسلم، وذلك منذ اكثر من1400 عام، مؤكدًا أن النبى أول من آتى بعلم الادارة والتنمية البشرية.
الدين الاسلامي والتنمية البشرية وجان لعمله واحدة
وأضافت الدراسة، ان العلوم الادارية من تخطيط وتنظيم ورقابة وتوجيه ومبادي ادارية ثابتة كمبدأ الثوابت والعقاب الذي يتم تطبيقه في المنظمات الادارية موجود في القران الكريم من خلال تطبيق علم التنمية البشرية الربانية.
فقال تعالي في القران الكريم (نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم) صدق الله العظيم.
وأضاف أن تم تجسيد ذلك في كتاب جاء تحت اسم محمد صلي الله علية وسلم رائد التنميه البشريه، حيث اثبت ذلك بكلام علماء الغرب من الناحية التنمية البشرية، وبعد ذلك قمت بمقارنته بالقرأن والسنة فرأيت انه مستنسخ منهما.
تابع عويس: وجدت أن العديد من علماء التنمية البشرية والعلوم الادارية في الغرب انتحروا لعدم وجود السعادة بسبب فقدهم للجانب الروحانى الديني، والذي اكدت علي تطبيقه في البداية من خلال اللجوء الي كتاب الله وسنة رسولة محمد علية افضل الصلاة والسلام، حيث تم عمل مقارنات بين اعظم كتب الادارة والتنمية وكلام القران والسنة لاجد اتفاق بنسبة ١٠٠٪ ، وهو الامر الذي جعلني ان اثبت علميا ان محمد صلي الله علية وسلم هو رائد التنميه البشريه فعليا واول من ظعي الي ذلك؛ من خلال تنفيذ ما جاء من تعليمات الله جل في علاه من خلال كتابه القران الكريم .
استكمل: وجدت من خلال البحث ايضا ان شخصية سيدنا محمد هى اعظم شخصية فى تاريخ البشرية، كونها شخصية قوية ومتزنة وجذابة وناجحة وسعيدة وحققت النجاح المنشود، حيث جعل الاغنياء يتعاطفون مع الفقراء فيعيش المجتمع كاسرة واحدة كبيرة وهي الشخصية المطلوبه فعليا ممن يدرسون حاليا علم التنمية البشرية، مما جعلني بعد البحث ان اصل الي النبي محمد هو رائد التنمية البشرية في العالم ما بين ٢١٤ دوله يقطنها٧.٦ مليار فرد
وأوضح أن التنمية البشرية هى تنمية المهارات واستثمارها وحسن توظيفها من اجل كفاءة وتحقيق الذات؛ مما يؤدى لسعادة ونهوض بالمجتمع فطبقها الغرب من جانب واحد وهو المادى وظنوا انه يجلب السعادة والنجاح.
وتتعجب حينما تسمع عن ديل كارينحى مدير معهد كارينجى للعلاقات الانسانية ومن مؤسسى علم التنمية البشرية نهايته انتحار اما النبى حقق النجاح فى الدارين من خلال نجاح مع الله جل في علاة ثم مع النفس ومع الغير.
تحقيق السعادة في القرآن الكريم
وقال: فالنجاح مع الله وهو محبة الله وتنفيذه ما جاء في كتابه العزيز (القران الكريم) والاخلاص والتوكل والصدق يعطيك طاقة روحانية تجعلك تحقق السعادة فى الدنيا والاخرة وتتعامل مع الغير معاملة حسنة.
وتابع: اما الجانب النفسي فبدايته معرفة انك افضل مخلوق عند الله الذى سخر لك كل شىء فعليك تقدير الذات وكن متميز وانظر الى سورة يوسف بدأت بفتى تعرض لتحديات فصبر وتوكل فوصل للنجاح فى الدارين، فبداخلك طاقات وقدرات احسن استغلالها.
كما قال تعالى ” وفى انفسكم افلا تبصرون “وكن واثق من نفسك وانطلق بقوة وحدد طريقك للاهداف واجعل الرغبة مشتعلة، غير وضعك الحالى وتغير للافضل مع النفس ومع العمل ومع الناس
كما اكدت احد المقولات يمكن ان تقود التغيير او تسمح له بقيادتك، وقال تعالى” ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”.، لذلك فقد عليك بالتفاؤل وعلو الهمة والحرص على المعرفة والعمل بجد والحرص على الصحة وفن ادارة الوقت الذى يتطابق مع الدين الاسلامى.
وأضاف، اما التعامل مع الغير فعليك معرفة فنون ومهارات التعامل
أولًا: فنون التعامل: كمهارات الاخلاق مثل التواضع والصدق والرحمة واجتناب الحسد
المقابلة: التحية والابتسامة والانصات وحفظ الاسماء وعدم المجادلة والشكر فمن يشكر الناس يزيد احترامهم له وطريق للقلوب والحسنات.
محبة الناس: الاهتمام والتقدير ومساعدة الناس، إلى جانب فنون التعامل مع الاسرة والاقارب والجار واليتيم والمريض، بالإضافة إلى فن التعامل مع غير المسلم:
كما قال تعالى ” وما ارسلناك الا رحمة للعالمين” “وقولوا للناس حسنا ”
حيث قال الحبيب صلي الله علية وسلم “من اذى ذميا فانا خصمه يوم القيامة” وهذا جميعا من اساسيات التنمية البشرية التي توصلت اليها الدرسات الحديثة، وقد اثبته من خلال توصيات وتعاملات النبي محمد صلي الله عليه وسلم.