أسواق وأعمال

هاني أبو الفتوح: من الصعب التنبؤ بمستقبل الجنيه المصري فى ظل هذه التوترات

أكد الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن الظروف الجيوسياسية المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط، من الحروب والتوترات، تثير قلق المستثمرين الأجانب، وتدفعهم لسحب استثماراتهم من الأسواق الناشئة، مثل مصر، والاتجاه نحو الملاذات الآمنة، مثل الذهب.

وأشار خلال تصريحات لبرنامج «صناع القرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إلى أن هذه التوترات تشكل ضغوطا على الجنيه المصري، قائلا إن: «هذا بالنسبة لمصر يعني أن هناك ضغوطا كبيرة على الجنيه المصري خلال المدى القصير والمدى المتوسط».

وتابع: «كنا نأمل خلال المدى المتوسط أن يكون هناك نوع من الاستقرار، لكن لا أحد اليوم يعلم، فما حدث في الأسواق الخارجية وأسواق المال في أمريكا واليابان، وانهيار مؤشرات الأسهم؛ يجعل من المستحيل التنبؤ بما سيحدث غدًا».

ولفت إلى أن «التوقعات السابقة قبل التوترات الحالية كانت تشير إلى إغلاق سعر صرف الجنيه أمام الدولار عند 49 جنيهًا للدولار بنهاية العام الحالي، على أن يتحرك إلى ما بين 50 و 55 جنيهًا العام المقبل.. في حين كانت ترى توقعات أخرى وصوله إلى 60 جنيهًا، بناءً على الفجوة التمويلية وتأثيرها على مصادر العملة الأجنبية، مثل السياحة ودخل قناة السويس».

واختتم منوها بأن التوقعات، بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة على الدولار خلال المرحلة المقبلة؛ سيضر بالأسواق الناشئة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى