أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ثورة الـ 30 من يونيو أنقذت مصر من «أعنف زلزال تعرضت له على مر التاريخ».
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، أن مصر قبل 30 يونيو كانت تتجه نحو التمييز ضد المرأة، وتقسيم المصريين إلى طوائف وفئات.
وأوضحت أن الثورة أعادت لمصر «وجهها السمح» وهويتها الحقيقية، مشيرة إلى أن مصر أصدرت بعد 30 يونيو أول دستور يصاغ بمشاركة الشعب، يصون حقوق الإنسان ويضمن المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز ديني أو عرقي أو اجتماعي.
وأشارت إلى أن مصر أصبحت تسير وفق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان؛ هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر.