شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة، تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتى شملت الدورات (47) من كلية الحرب العليا، و(53) من كلية الدفاع الوطنى، و(25) للتأهيل العسكرى لقيادة التشكيلات.
كذلك الدورات (73) أركان حرب عام و(45،46) أركان حرب تخصصية من كلية القادة والأركان والتى شملت دارسين من مصر و(23) دولة شقيقة وصديقة (الجزائر والبحرين والكونغو الديمقراطية واليونان والهند والعراق والأردن وكينيا والكويت وليبيا ومالاوى والمغرب ونيجيريا وسلطنة عمان وباكستان والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وأوغندا والإمارات وتنزانيا واليمن وفلسطين).
جاء ذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الشخصيات العامة والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.
بدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى بعنوان “منارة الفكر العسكرى” تناول نشأة وتطوير المنظومة التعليمية داخل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية ودورها فى الإعداد والتأهيل لأجيال من القـادة والضباط المصريين والوافدين وكذلك المدنيين من مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة خلال الدورات المختلفة داخل الأكاديمية.
وألقى اللواء أركان حرب طارق هلال القائم بأعمال مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية كلمة أشار خلالها إلى دعم القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية وصولاً لمقرها الجديد بالقيادة الاستراتيجية لمواكبة التطور المتلاحق فى العلوم العسكرية والاستراتيجية بما يضاهى كبرى الأكاديميات العالمية المناظرة.
وأعلن رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، نتيجة التخرج للدورات المختلفة، وقدم عدد من الدارسين دروع الدورات الدراسية للقائد العام للقوات المسلحة، أعقبه إعلان مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار منح الدرجات العلمية وتكريم أوائل الدورات الدراسية.
وقلّد الفريق أول محمد زكى، أوائل الخريجين نوط التدريب من الطبقة الثانية وتوزيع شهادات التقدير على المتميزين تقديراً لتفوقهم خلال مدة الدراسة داخل الأكاديمية.
وفى نهاية المراسم ألقى الفريق أول محمد زكى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للخريجين، مشيراً إلى دور الأكاديمية فى الإعداد والتأهيل رفيع المستوى للعسكريين المصريين والوافدين وكذا الدارسين من أجهزة ومؤسسات الدولة بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسئوليتهم الوطنية وتولى الوظائف القيادية المختلفة.
وقدم التهنئة للدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنياً لهم التوفيق فى خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة التى تجمعنا بها علاقات مميزة من الشراكة والتعاون فى مختلف المجالات.