منحت قمة مصر للأفضل، مي الجمال رئيس قطاع التسويق والاتصالات بمجموعة إي إف جي القابضة، جائزة أكثر سيدة تأثيرًا لعام 2023.
وأقيمت فعاليات الدورة التاسعة لقمة «مصر للأفضل» التي تنظمها مجلة أموال الغد الاقتصادية ووكالة إكسلانت التابعتان للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «UMS، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وتم اختيار المرشحات الأَكثر كفاءة للجائزة من قبل أعضاء منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، بالإضافة إلى نتائج استطلاع أجرته مجلة أموال الغد الاقتصادية وأشهر مراكز البحوث الاقتصادية.
تُمنح هذه الجائزة سنويًا للنساء ذوات الإنجازات الاستثنائية والقدرات القيادية اللواتي قدمن مُساهمات جوهرية في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية فِي مصر خلال عام 2023.
يُعد “منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا” أول منصة في مصر تتناول قضايا تهم المهنيات من السيدات، لتعزيز مساهمتن في عملية صنع القرار على المستويين المركزي والمحافظي.
يجمع المنتدى بين القيادات النسائية من مختلف الخلفيات التعليمية والمهنية من خلال شبكة اتصال واسعة لتبادل الخبرات ودعم جهود التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
يهدف المنتدى إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من منظور القيادات النسوية المهنية القادرات على وضع القضايا المتعلقة بالنوع على رأس الأجندة السياسية في مصر. ومن المتوقع أن يؤدي هذا في مرحلة لاحقة إلى تحسين مستوى معيشة النساء الأقل حظًا في المناطق الحضرية والريفية.
تأسس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا على يد الشخصية العامة والخبيرة المصرية دينا عبد الفتاح عام 2015 تحت مظلة “أموال الغد”، أول مجلة اقتصادية مصرية، تحت رعاية معالي رئيس الوزراء المصري.
انضمت إلى المنتدى أكثر من 450 من القيادات النسائية المرموقات منذ تأسيسه عام 2015. وتم تسجيله رسميًا كمؤسسة ضمن القطاع الخاص في عام 2019.
يهدف منتدى الخمسين سيدة الأكثر إلى تمكين المهنيات من السيدات في الحياة العامة ومساعدتهن على دعم جهود التنمية المستدامة بشكل أفضل، ليس فقط في مصر ولكن في جميع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيحضر الفعالية كبار المسؤولين الحكوميين وممثلو مجتمع الأعمال في مصر والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وتحتفى “قمة مصر للأفضل” سنويًا بالشخصيات والشركات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري والحياة العامة، والناجحين في العديد من القطاعات التنموية والاجتماعية، وذلك وسط رعاية ومشاركة حكومية موسعة، وحضور عدد من الوزراء، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، وتحظى بتغطية موسعة من وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية المصرية والعربية.
وانطلقت قمة هذا العام تحت شعار «نماذج مصرية ناجحة في عصر التحديات»، إذ استطاع العديد من الشركات والشخصيات تحقيق أهداف استثنائية خلال العام الماضي، رغم تحديات الأزمات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي أثرت بشكل مباشر على اقتصادات الدول ومنها الاقتصاد المصري، وأصبحت تستقطب الاهتمام المحلي والإقليمي بأنشطتها المتعددة، كما تمكنت من إعادة تعريف نفسها في القطاعات الاقتصادية، كلاعبين رئيسيين يمتلكون القدرة على دفع النمو المستدام وتعزيز الأنشطة المالية والصناعية والتجارية.
وتحدد جوائز القمة، المؤسسات التي تبذل جهودًا كبيرة في السوق المصرية لتدشين أفضل ثقافة عمل، وتنفيذ سياسات تشغيلية ومالية ناجزة، وخلق فرص عمل عالية الجودة، والخروج بمنتجات عالية القيمة تحظى بثقة المستهلك المصري، وتعكس جهود الدولة لتعزيز معدلات التشغيل والنمو الاقتصادي رغم التداعيات السلبية للصراع في منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية، كما تعبر نتائجها عن مدى نفاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري للتحوط من الأزمات العالمية، والتأكيد على تنامي قوته بما يضم من شركات وشخصيات قيادية قادرة على المنافسة والنجاح.
وضمت قائمة المكرمين هذا العام فئات رئيسية، تشمل أفضل 100 شركة فى السوق المصرية في القطاعات الاقتصادية الرئيسية والمصنفين بالتعاون مع شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، وأبرز 50 سيدة تأثيرًا في الحياة العامة بالتعاون مع منتدي الخمسين سيدة، والمتفوقين من رواد الأعمال، والمؤسسات الأفضل في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة، بالإضافة إلى توزيع جوائز الإنجاز في العديد من القطاعات، إذ تحرص مجلة “أموال الغد” سنويًا على إجراء بحوث وتصنيفات دقيقة لصدور قوائم المكرمين في إطار حرصها على الحياد والشفافية، واتباع المناهج العلمية التي تعتمدها بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومالية كبرى.
ويتم إعداد قوائم المكرمين سنويًّا بالتعاون مع عدد من بنوك الاستثمار ومراكز التحليل الاقتصادي وفق معايير تتعلق بأداء الأعمال، والتحليل المالي، والابتكار، والاستدامة، والمسؤولية الاجتماعية، في توجه للمنظمين لرفع مستوى التصنيف العالمي للشركات المحلية، في ظل تطور الاقتصاد العالمي واعتماده على التصنيف النوعي، كمرجع رئيسي في تقييم الاقتصادات الناشئة، إذ إنه رغم اضطراب الأوضاع الاقتصادية العالمية، فإن الشركات المصرية تمكنت من تسجيل نمو ملحوظ على مدار العام الماضي، بقيادة قطاعات البنوك والخدمات المالية والطاقة والصناعة والعقارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.