قال هيثم عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة اورا للتطوير العقاري، إن سعر صرف الدولار ما زال يعد ضمن تحديات القطاع العقاري المصري وأحد أسباب ارتفاع الأسعار.
وأضاف هيثم أن سعر صرف الدولار ارتفع بنحو ما يقارب الـ50% عند إجراء العملية الحسابية على سعر البنك الرسمي فقد سجل حاليًا 47 و48 جنيهًا مقابل 30 حنيهًا قبل تحرير سعر الصرف، وهو ما زاد الأعباء وزيادة التكلفة على المطورين.
ولفت إلى ارتفاع الأسعار في المناطق السياحية وزيادة سعر متر الأراضي المطروحة من قبل الهيئة ليسجل 10 آلاف جنيه مقابل 1000 جنيه في الفترات السابقة، ومنه ارتفاع التكلفة على المطورين العقاريين.
وأشار إلى انخفاض أسعار الحديد ليسجل سعر الطن حاليًا 40 ألف جنيه مقارنة مع 60 ألف جنيه خلال الفترة الماضية.
وأوضح هيثم أن انخفاض أسعار الحديد لم يحدث في فارق في التكلفة أو انخفاضها منوهًا إلى زيادة أسعار العمالة وجميع مدخلات الإنتاج الأخرى مما يزيد من التكلفة النهائية للوحدة العقارية.
ونوه إلى أن مبيعات القطاع العقاري خلال عامي 2019 و2020 تسبب في خسائر كبيرة للمطورين والبعض سيحاول تعويض هذه الخسائر.
وتوقع المدير التنفيذي لشركة اورا ارتفاع أسعار الساحل الشمالي والمناطق الساحلية بشكل عام نظرًا لكثرة الطلب على هذه المناطق وتميزها بموقعها المتميز الخلاب، لافتًا إلى أن المصريين بالخارج والعرب هما الأكثر طلبًا على الساحل الشمالي.