• راندا فؤاد: القوى الناعمة تعد أحد أهم الطرق والوسائل التي تؤثر بشكل أساسي في وجدان الشباب المصري وتربطهم بالهوية المصرية
أعلنت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “الفن المستدام” والتي تأتي هذا العام بعنوان “في عيونها”، وتتضمن عدة أنشطة وفعاليات فنية مختلفة تعنى بالاستدامة، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وبرعاية عدد من الوزارات، على رأسهم؛ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والثقافة، والتعاون الدولي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومكتب الأمم المتحدة في مصر، ومجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص.
وتتضمن المرحلة الثانية من المبادرة، ورشة عمل تدريبية لدعم الشباب والمرأة وتدريبهم على الفن المستدام المرتبط بإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، والتركيز على الاقتصاد الإبداعي، وذلك من خلال تدريب حوالي 30 فتاة من سفراء الفن المستدام على ريادة الأعمال وتأهيلهم لممارسة نشاط اقتصادي إبداعي يحقق أهداف التنمية المستدامة رقم (5و8و9و10و11و13و15 )”. وتقام الورشة بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، يوم 28 مايو الجاري لمدة 5 أيام، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما سيقام يوم 10 يونيو المقبل معرض فني كبير لعرض نتاج أعمال الفنانات المشاركات في الورش الفنية. ويحظى المعرض بحضور ومشاركة عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، على رأسهم؛ السفير /كريستيان برجر، رئيس الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتورة/ مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وغيرهم. كما سيتم تنظيم ندوة حول التمكين الاقتصادي للمرأة ودورها في الفن على هامش المهرجان.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية: “المؤسسة بدأت بمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان من أجل خلق جيل جديد من الفنانين الشباب أكثر دراية بأهمية ودور الفن في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة، فضلًا عن تمكين شرائح مستهدفة وتعليمهم مهارات جديدة في مجال الفنون والحرف اليدوية لخلق منتجات قابلة للبيع لتصبح مصدر دخل لهم.
وتعد القوى الناعمة أحد أهم الطرق والوسائل التي تؤثر بشكل أساسي في وجدان الشباب المصري وتربطهم بالهوية المصرية، وتعتبر مصدر قوة لتحقيق التنمية، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي”.
جدير بالذكر أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية أطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة “الفن المستدام وتنمية الإنسان” بعنوان “بنك نوت”، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة – الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – برعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.