بحضور 100 فنان .. «مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية» تقدم معرضها للعام الثالث على التوالي بعنوان “بنك نوت للفن المستدام”
*تخصيص جزء من عائد الأعمال الفنية لصالح غزة عبر الهلال الأحمر
*رندة فؤاد: انتقينا هذا العام مجموعة من الفنانين المبدعين يقومون بتوظيف الموارد الطبيعية التي تحاكي الاستدامة لتقليل البصمة البيئية.
*محمد الإتربي: تنظيم المعرض يأتي في إطار مساهمة البنك في تعزيز دور الفن التشكيلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و رؤية مصر 2030.
*د.أحمد شلبي: استراتيجية الشركة ترتكز على تطبيق معايير الاستدامة في كل أنشطتها سواء في مشروعاتها المتكاملة أو في أنشطة المسؤولية المجتمعية.
نظمت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية المستدامة، برئاسة الفنانة التشكيلية رندة فؤاد، معرضها الثالث على التوالي، في متحف بنك مصر، بعنوان “بنك نوت للفن المستدام”، الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويسلط الضوء على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي والاقتصاد الإبداعي والاستدامة، وذلك بالشراكة مع بنك مصر وشركة تطوير مصر.
وشهد المعرض حضورًا بارزًا لكل من الفنانة التشكيلية رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، الأستاذ / محمد الاتربى – رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، والدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، ولفيف متميز من قيادات وزارة الثقافة، ووزارة البيئة، وبنك مصر، و الفنانين التشكيليين.
وتميز معرض المؤسسة هذا العام، بحضور 100 سفيراً للفن المستدام، تم تدريبهم من قبل المؤسسة على مدى عام كامل، بالإضافة إلى الأعمال الفنية المستدامة التي تواكب العصر الحديث لنخبة من أفضل الفنانين المصريين الرواد في مجال فن إعادة التدوير، فيما أعلنت المؤسسة تخصيص جزء من ريع الأعمال الفنية للفنانين الشباب لصالح الهلال الأحمر المصري تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها، أكدت الفنانة رندة فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي: “قررنا أن نخوض هذا العام تجربة مماثلة لكنها الأكبر على مستوى مصر والشرق الأوسط، و انتقينا لهذا الحدث في نسخته الثالثة نخبة من الفنانين التشكيليين من مصر ومختلف دول العالم يقومون بدورهم عبر أعمالهم الفنية لنشر الوعي بضرورة اتباع نهج وأسلوب حياة أكثر استدامة، إذ يسعى هؤلاء المبدعين إلى توظيف استخدام الموارد الطبيعية التي تحاكي الاستدامة في أعمالهم الفنية لتقليل البصمة البيئية، وتشجيع المجتمع على أن يصبح أكثر وعياً بتأثيرها الإيجابي في البيئة ومستقبل كوكبنا وتحقيق الاستدامة في الفن”.
وأضافت “فؤاد”: “هدف المؤسسة منذ أن تم انشاءها هو أن تربط الفن التشكيلي بالتنمية المستدامة ، إيماناً بأهمية القوي الناعمة في التوعية وخدمة المجتمع. ومن معرض المؤسسة بقمة المناخ بشرم الشيخ ٢٠٢٢ ، ظهرت فكرة مبادرة الفن المستدام تنمية الإنسان لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية . وبالفعل تم تدريب مجموعة من الشباب الفنانين الموهوبين والذين تُعرض أعمالهم في معرض “بنك نوت للفن المستدام”، وقد أصبحوا سفراء الفن المستدام بفنهم وعلمهم المميز”.
بدوره، صرح محمد الإتربى، أن قيام بنك مصر بتنظيم معرض بنك نوت للفن التشكيلى، يأتى في إطار مساهمة البنك في تعزيز دور الفن التشكيلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يهدف المعرض إلى تبنى أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وإعادة صياغتها وتقديمها للجمهور من خلال الفنون، كونها لغة عالمية يفهمها الجميع.
من جهته، قال الدكتور أحمد شلبي:”ترتكز استراتيجية الشركة علي تطبيق معايير الاستدامة في كل أنشطتها سواء في مشروعاتها المتكاملة عبر الاستثمار في مجتمعات مستدامة وذكية وسعيدة أو في أنشطة المسؤولية المجتمعية من خلال دعم الشباب المبدع الذي يحاول ان يقوم بدوره الفاعل في المجتمع”. وأشاد “شلبي” بدور المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في توجيه الفن التشكيلي للتوعية بأهمية الاستدامة والالتزام بها في كل مناحي الحياة.
وتركز مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية على دعم شباب الفنانين الموهوبين، وتتبنى تدريبهم على فن إعادة التدوير وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية والذي يعد في صميم أنشطتها، والجمع بين الشغف الفني والخبرة في تنظيم الفعاليات الفنية المحلية والإقليمية والدولية التي تعمل على دعم التنمية المستدامة.
وتعمل المؤسسة على جمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على الفنانين المصريين الشباب، للتواصل من خلال لغة الفن بعد ربطه بمنظومة المجتمع لخلق مسار مستدام والشراكة بين الفنون التشكيلية والأهداف التنموية للألفية.
وقد بدأت السلسلة الأولى من ورش عمل مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان بعنوان (بنك نوت) في إشارة إلى العملة البنكية، ووفقاً للأساطير المصرية القديمة فإن نوت هي آلهة السماء، حيث يتم تبادل جميع الأفكار الإبداعية تحت سماء واحدة، فيصبح الإنتاج الفني لورش العمل مستوحى من الفن المصري القديم.
وشارك في الدفعة الأولى من المبادرة، 40 فناناً من الشباب بأعمال فنية متنوعة باستخدام مختلف أنواع المخلفات. وقد عقدت المؤسسة أول سلسلة من ورش العمل بالشراكة مع معهد الحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تحت رعاية وزارات التخطيط والثقافة والبيئة والمجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مصر خلال أبريل ومايو 2023.
واستمر تنظيم السلسلة الثانية من ورش العمل في الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالشراكة مع منتدى شباب العالم وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة خلال يونيو ويوليو 2023، حيث تم تدريب الدفعة الثانية وهم 30 فناناً على نشر الوعي البيئي من خلال أعمالهم الفنية، مع تدريبهم على ريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية.