مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقيتين مع “الصحة العالمية” لمواجهة تفشي الحصبة بين أطفال اليمن وتقديم المساعدات الطبية لمتضرري زلزال سوريا
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لمواجهة تفشي مرض الحصبة بين الأطفال دون سن الخامسة في اليمن، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 3 ملايين دولار أمريكي.
وقع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بدورتها الـ 77 في مدينة جنيف.
وتهدف الاتفاقية إلى الحد من انتشار مرض الحصبة من خلال إطلاق حملة لتطعيم 1,205,336 طفلاً يمنياً عبر تجهيز 1,125 مركزاً صحياً بالأدوية، والمحاليل الوريدية، والمستهلكات الضرورية لعلاج الحالات في عدة محافظات، وشراء المعدات الخاصة بدعم سلسلة التبريد لضمان خدمات التحصين الروتينية المستدامة في المناطق المختارة، إضافة إلى دعم الأنشطة الأساسية في قطاعي المياه والإصحاح البيئي للحد من انتشار الوباء.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز قدراته لخدمة المرضى والمصابين.
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتقديم المساعدات الطبية لمتضرري الزلزال في الجمهورية العربية السورية، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين و746 ألف دولار أمريكي، ووقع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بدورتها الـ 77 في مدينة جنيف.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم المنشآت الصحية في شمال غرب سوريا من خلال تجهيز 17 مستشفى مركزياً في المناطق المتأثرة بالزلزال بالأجهزة الطبية الضرورية في أقسام العمليات والعناية المركزية والطوارئ والغسيل الكلوي، إلى جانب تجهيز قسم التعقيم المركزي وأقسام المناظير والقلب والمختبر بالمعدات، وتوفير جهازي CT SCAN، وأجهزة الأشعة والموجات الصوتية والأيكو لأقسام الأشعة، إضافةً لتأمين 10 سيارات إسعاف ومجموعة كبيرة من الأدوية للمستفيدين بالمناطق المنكوبة.
وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لجهود المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا والوقوف إلى جانبهم.