بناءً على دعوة من الاتحاد الدولي لرجال الأعمال توجهت لحضور معرض برازيلين اكسبو ايجي فتشجعت لحضور هذه الفعالية لأمرين الأول مكان المعرض هو المتحف المصري الكبير فاختيار المكان يعبر عن دعوة غير مباشرة إلى الترويج السياحي لمنطقة الاهرامات حيث عبق التاريخ الزاخرة بالاهرامات الثلاث وتمثال أبو الهول وحداثة الحاضر متمثل في بناء المتحف المصري الكبير بروعة كبيرة تشهد بعظم التصميمات المعمارية الحديثة ليحكي عن حضارة المصريين القدماء ويعد أكبر مشروع حضاري وثقافي عالمي یتم تنفیذه في الوقت الرهن فتم تصمیمه لیكون بمثابة بوابة عبر الزمن لتتلاقى حضارة ٥۰۰۰ عام مع الحضارة الحدیثة و تم تجميع 100 ألف قطعة أثرية يتم عرضها لأول مرة لتكون عامل جذب للسياح
ولكني أعيب على منظمي المعرض عدم الترويج الجيد لجذب زوار كثر سواء للتمتع بالمزارات السياحية في المنطقة أو مشترين وعملاء للشراء وعقد صفقات مع العارضين
ونأتي لأهمية التعاون المصري البرازيلي متمثلاً في إحدى فعالياته وهو إقامة معرض يعد أحد الركائز الاقتصادية لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل وتماشيا مع سياسة الدولة التي تسعى إلى تعميق التعاون المشترك حيث تعد العلاقات المصرية مع البرازيل فرصة واعدة لجذب الاستثمارات إلى كل دول افريقيا وتكون مصر بوابة لها إلى جانب أن السوق المصري كبير ويحظى بقبول كبير للمنتجات البرازيلية مما ينشط حركة التجارة بين البلدين
وفي ظل توقيع اتفاقية تعاون مشترك كاتفاقية التجارة الحرة مع كتلة “الميركوسور” التي تضم البرازيل والتي تساهم في نمو الاستثمار البيني
وتأتي أهمية التعاون بين مصر والبرازيل إلى أن الأخيرة تتمتع بقدرات ضخمة في إنتاج الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى وكذلك في الثروة الحيوانية مما يجعلها رقمًا مهمًا للغاية في معادلة الأمن الغذائي ويعوض مصر من تراجع هذه المنتجات من دول روسيا وأوكرانيا بسبب الحروب الدائرة كما أنها تساهم في تخفيف الضغط الدولاري على السوق المحلي المصري