أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب باتحاد الصناعات، إن سعر الذهب في السوق المحلية يتأثر بثلاثة عوامل رئيسية هي سعر الذهب في البورصة العالمية، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى العرض والطلب في السوق المحلية.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «صناع القرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إلى أن العرض والطلب كانا المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار الذهب في مصر خلال الأشهر الأخيرة؛ نتيجة شح المعروض وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن لحفظ قيمة العملة.
وتوقع «واصف» انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه إلى أقل من 40 جنيها خلال الفترة المقبلة وبالتالي تراجع أسعار الذهب محليا، متابعا: «اللي اشتري بـ3900 جنيه خسر طبعا؛ لأن الذهب كان مقيم بأكثر من سعره وحذرنا بعدم الشراء من قبل، أما السعر الحالي عادل جدًا وفرصة مناسبة جدًا للشراء».
وأكد أن المعروض من الذهب كان قد وصل إلى «الصفر»؛ نتيجة الإحجام عن البيع؛ بسبب الارتفاعات اليومية المتتالية في السوق المحلي، مشددا أن السعر في الوقت الحالي في السوق المحلية يسير على نفس خطى أسعار السوق العالمية.