انطلاق فعاليات الملتقى السنوى لـ”أميدا” لتعزيز الاستدامة والابتكار في إيداع الأوراق المالية المركزية.. غدًا
تنطلق غدًا فعاليات النسخة التاسعة والثلاثين من الملتقى السنوى لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الاوسط – أميدا، تحت شعار: الذكاء الاصطناعي والاستدامة وأمن البيانات، بمدينة الدوحةبدولة قطر.
وتناقش جلسات الملتقى على مدار يومي 1 و2 مايو، ثلاثة محاور رئيسية وهي الذكاء الاصطناعي في مراكز الإيداع المركزي للأوراق المالية: بهدف تسليط الضوء على معدلات الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI) داخل مراكز الإيداع المركزية للأوراق المالية (CSDs) ودوره في تعزيز الكفاءة وتبسيط العمليات ودفع الابتكار.
ويتمثل المحور الثاني في الاستدامة من خلال المبادرات الجديدة، عبر تسليط الضوء على الأساليب الرائدة التي تضمن استمرارية عمل مراكز إيداع الأوراق المالية مع الحفاظ على أعلى معايير أمان البيانات.
فيما يناقش المحور الثالث ملف أمن البيانات، من خلال تسليط الضوء على حماية المعلومات الحساسة والتدابير الأمنية القوية لمنع الانتهاكات والحفاظ على النزاهة.
وفي هذا السياق أكد عبدالله عابدين، رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا، على أهمية دفع وتعزيز عمليات التعاون المشتركة بين مختلف الدول الأعضاء وإنتهاج أحدث السياسات الهادفة إلى تطوير خدمات الإيداع المركزي وخدمات ما بعد التداول، وتعزيز أوجه التعاون بين مختلف المقاصات.
وأضاف أن محور الذكاء الاصطناعي وتسخير آلياته يعد من أبرز المحاور الداعمة لتطوير الواقع العملي عبر تبني الممارسات المستدامة، بهدف دعم قدرة الأسواق على بناء مراكز إيداع مركزية مرنة تخدم أصحاب المصلحة بشكل فعال.
كما أشارت ريهام خضر، أمين عام منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا، إلى أهمية الملتقى السنوي كحدث حيوي يسهم في تعزيز عمليات التعاون والابتكار بين الأسواق ودمج تدابير الاستدامة في مختلف المعاملات المالية.
وتعد منظمة الأميدا – التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 – منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن أربعين عضوًا من أكثر من 30 دولة.