*1300 مصنع في 36 مدينة صناعية بهدف دعم قطاع الصناعات الغذائية فى السعودية
أعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن ارتفاع عدد المصانع الغذائية المنتجة في مدنها حول المملكة إلى نحو 1300 مصنع؛ وذلك في إطار دورها لتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الصناعات الغذائية، ودعم مبادرة “توطين صناعة الأغذية”؛ التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية والجودة وتعزيز الإنتاج المحلي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة “مدن” في النسخة الأولى من معرض “سعودي فود للتصنيع 2024” كشريك إستراتيجي، المقرر إقامته في الفترة (30 أبريل – 2 مايو 2024م) بواجهة الرياض تحت رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
وتستعرض “مدن” خلال مشاركتها حزمة منتجاتها وخدماتها المُمكنة لقطاع الصناعات الغذائية، والحلول اللوجستية والتمويلية المُصممة للمستثمرين في القطاع الصناعي وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وفي إطار المبادرات الموكلة لمدن في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” بمضاعفة النمو المستدام وتعظيم سلسلة القيمة، والإسهام بدور محوري في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية المحتوى المحلي.
وتواصل “مدن” تطوير بيئة صناعية مُحفّزة لقطاع الصناعات الغذائية وفق التزامها المستمر بتمكين ركائز نهضةٍ صناعية تجعل المملكة قوة صناعية رائدة ومركزًا لوجستيًّا عالميًّا، حيث جاءت مدينة
سدير للصناعة والأعمال والمدينتان الصناعيتان بالمدينة المنورة والثالثة بجدة كأعلى المدن الصناعية جذبًا لنشاط صُنع المنتجات الغذائية والمشروبات خلال عام 2023م.
وتعمل “مدن” على توطين صناعة الأغذية بتشجيع الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في مدنها الصناعية التي تنتشر في 13 منطقة إدارية حول المملكة وتتميز بمواقعها الجغرافية، وقُربها من مناطق الخدمات ووسائل النقل وتوافر الكوادر البشرية، سعيًا للمشاركة في تحقيق التطلعات الوطنية بجذب مشروعات استثمارية يصل حجمها إلى 20 مليار دولار في قطاعات الدواجن، والألبان ومشتقاته من أجبان وغيرها، وقطاع المخبوزات والحلويات، وقطاع المشروبات والعصائر بحلول عام 2030.
يُذكر أن معرض “سعودي فود للتصنيع 2024” يحظى بحضور حشد من الوزراء والمسؤولين، وكبرى الشركات المحلية والعالمية، والقادة التنفيذيين والمستثمرين والمتخصصين، بإجمالي يصل إلى 500 مشارك من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى إقامة العديد من الجلسات الحوارية، وورش العمل، والفعَّاليات المصاحبة.
ويُعد المعرض منصة مهمة لاستعراض أبرز الخدمات والمنتجات، والحلول التمويلية واللوجستية المعززة لنشاط الصناعات الغذائية والقطاعات الداعمة مثل: الضيافة، ومعدات التعبئة والتغليف، والمواد الأساسية في الصناعات الغذائية، حيث تعد المملكة العربية السعودية السوق الأكبر والأسرع نموًا في قطاعات الأغذية والمشروبات بمنطقة الشرق الأوسط.