تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنك المركزي بمقدار 1.58 جنيه للشراء، ليصل إلى 47.76 جنيه للشراء و47.90 جنيه للبيع بنهاية تعاملات الأسبوع الجاري، مقابل سعر 49.34 جنيه للشراء و49.44 جنيه للبيع في نهاية الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك بعد أسبوع من قرار البنك المركزي المصري تطبيق نظام سعر الصرف المرن، مما أدى إلى زيادة حجم تحويلات المصريين في الخارج، وتنازل حائزي الدولار عنه عبر القنوات الرسمية لعدم وجود فرق بين السعر الرسمي وسعره في السوق الموازية، كما بدأت تدفقات الاستثمار الأجنبي غير المباشر. ليعود من جديد سواء في أدوات الدين الحكومية أو في سوق النقد.
وحصل البنك المركزي على تدفقات دولارية من الدفعة الأولى من صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة بلغت 10 مليارات دولار، إضافة إلى تنازل عن 5 مليارات دولار من الودائع الإماراتية. ومن المقرر أن يتسلم البنك المركزي 16 مليار دولار أخرى خلال أقل من شهرين، إضافة إلى الإعفاء. 6 مليارات دولار من ودائع الإمارات. إضافة إلى ذلك، سيحصل البنك المركزي على الشرائح الأولى من قرض صندوق النقد الدولي الذي زادت قيمته من 3 إلى 8 مليارات دولار.
ومن المتوقع أيضًا أن يحصل البنك المركزي على أكثر من مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي، وأكثر من 8 مليارات دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، ومن المنتظر أن يزور وفد من الأخير. زيارة البلاد خلال الأيام المقبلة للاتفاق على شكل تدفقات النقد الأجنبي المقدمة لمصر. .
وتركز الحكومة على استخدام تدفقات النقد الأجنبي للإفراج عن البضائع المتراكمة في الموانئ وأهمها السلع الأساسية والمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، وسداد مستحقات الشركاء الأجانب لتشجيعهم على التوسع في الإنتاج من الحقول النفطية. بالإضافة إلى سداد الالتزامات الدولية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .