قالت أربعة مصادر إنه مع توجه المزيد من السفن لتغيير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح بسبب الهجمات في منطقة البحر الأحمر وتوقف العمليات الرئيسية لتزويد السفن بالوقود في جنوب أفريقيا، بدأت شركتا ميركوريا وترافيجورا في تقديم خدمات التزود بالوقود في دولة موريشيوس.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الشركتين التجاريتين بدأتا عملياتهما في بورت لويس لتعويض إغلاق منطقة خليج ألجوا في جنوب أفريقيا بسبب نزاع ضريبي مع السلطات.
شركة أمن بحري: رصد واقعة تتعلق بإطلاق صواريخ في خليج عدن
ويعد خليج ألجوا المنطقة البحرية الوحيدة التي تقدم خدمة التزود بالوقود من سفينة لأخرى في جنوب أفريقيا، حيث تقدم الناقلات الخدمات للسفن المارة في المرسى.
واحتجزت سلطات الضرائب في جنوب أفريقيا سفنا وعلقت عمليات التزود بالوقود قبالة الشاطئ لشركات بي.بي ومينيرفا التابعة لشركة ميركوريا وشركة هيرون مارين التابعة لشركة ترافيجورا بانتظار إجراء تدقيق ومراجعة حسابية.
ودفع ذلك السفن التي تسلك طريق رأس الرجاء الصالح إلى استخدام المرور عبر بورت لويس في موريشيوس أو والفيس باي في ناميبيا بدلا من ذلك.
وأكدت شركة ترافيجورا أنها بدأت عملياتها في موريشيوس في فبراير/شباط بعد أن دخلت في شراكة مع شركة جروب رولاند موريل المحلية والمتخصصة في تزويد السفن بالوقود.
وقال متحدث باسم شركة ترافيجورا إن “الطلب على خدمات التزود بالوقود في بورت لويس زاد في الأشهر القليلة الماضية نتيجة اضطراب حركة الشحن بسبب الوضع في البحر الأحمر”.
ووفقا لوكيل شحن محلي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث إلى الصحافة، دخلت شركة ميركوريا في شراكة مع شركة إنجن موريشيوس، وهي جزء من شركة بتروناس الماليزية.
ولم ترد شركتا ميركوريا وإنجن موريشيوس على طلبات للتعقيب.
وهاجم مسلحو حركة الحوثي في اليمن عشرات السفن بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر/تشرين الثاني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وفي الأسبوع الماضي، أصبحت سفينة روبيمار أول سفينة تغرق بعد هجوم.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير