أكد محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن هناك طفرة حالية في التحويلات المالية الواردة إلى مصر بالعملات الأجنبية سواء من المصريين بالخارج أو المستثمرين الأجانب والمؤسسات الدولية يرغبون في الاستثمار في أذون وسندات الخزانة المحلية، في مؤشر قوي على عودة الثقة في الاقتصاد المصري، عقب الكشف عن صفقة رأس الحكمة واتخاذ البنك المركزي قرارات جريئة لتعزيز مرونة سعر الصرف، والسيطرة على التضخم أسعار الفائدة، ووضعها على مسار الهبوط.
وقال الإتربي إن إجراءات البنك المركزي أسفرت عن استقرار كبير في سوق الصرف الأجنبي وتغيير كبير في نظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، حيث أعلنت وكالة موديز الدولية عن النظرة المستقبلية للاقتصاد المحلي وأكبر خمس شركات مصرية. تم تعديل البنوك من السلبية إلى الإيجابية.
وتابع أن عائدات تدفقات النقد الأجنبي القوية ساهمت في تحسن قيمة الجنيه أمام الدولار خلال الأيام الماضية لتسجل 48.4 جنيها حاليا، مقارنة بمستويات تجاوزت 51 جنيها للدولار الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى معظم المصريين. قيام البنوك بزيادة المبالغ المتاحة للاستخدام بالعملة الأجنبية عبر البطاقات، لتسهيل… على عملاء النظام المصرفي.
وفي سياق متصل، تضمنت المؤشرات الإيجابية إقبالاً كثيفاً من المستثمرين الأجانب على شراء أدوات الدين المصرية، حيث قفزت نسبة التغطية في عطاء أذون الخزانة لأجل 364 يوماً الأخير إلى نحو 8 أضعاف مقارنة بمتوسط مرتين فقط في المناقصات السابقة. لقرارات البنك المركزي، كما ارتفعت التداولات. وتجاوز اهتمام الأجانب بالأسهم مليار جنيه يوميا في الوقت الحالي، مقارنة بنحو 150 مليون جنيه سابقا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .