أعلن مسؤول حكومي، أن وزارة البترول المصرية استوردت شحنات وقود بنحو ملياري دولار، وذلك خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وشكلت واردات المنتجات البترولية ما بين 60 و70% من فاتورة الاستيراد بقيمة بلغت نحو 1.3 مليار دولار.
وذكر المسؤول في تصريحات لـ”العربية Business”، أن باقي قيمة الفاتورة حصيلة شراء أنواع الوقود الأخرى، كاشفًا عن أن قيمة واردات مصر من الوقود ارتفعت بما يتراوح بين 7 و10% خلال الفترة الماضية؛ تأثرًا بتوترات البحر الأحمر التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الشحن والنقل.
وقال المسؤول، إن الهيئة العامة المصرية للبترول مرتبطة بعقود استيراد شحنات نفط خام من العراق، ومنتجات بترولية من دول أخرى من بينها الكويت والسعودية والإمارات؛ من أجل تلبية ما بين 25 و30% من احتياجات السوق من الوقود.
وأفاد المسؤول، بأن وزارة البترول تحصل على بعض التسهيلات في السداد لفترات لاحقة، إذ يتم استيراد غالبية المنتجات البترولية الشهرية من أسواق عربية ذات فائض بإنتاج النفط والوقود، مضيفًا: “تعاقدت الهيئة العامة المصرية للبترول، على شحنات سولار وبوتاجاز من الخارج خلال فبراير، بكميات بلغت 570 ألف طن”.
وأوضح: “منها كميات سولار بـ 390 ألف طن لسد فجوة السوق، إذ يصل الاستهلاك اليومي 41 ألف طن، أي ما يعادل 1.23 مليون طن شهريًا، فيما يقارب الإنتاج مستوى 28 ألف طن يوميًا، أي ما يعادل 840 ألف طن شهريًا”.
ووفق بيانات وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن إنتاج مصر من الثروة البترولية في عام 2023 بلغ 74 مليون طن، بواقع 28 مليون طن زيت خام ومتكثفات، و45 مليون طن غاز طبيعي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير