رفض سامح شكري، وزير الخارجية، الإفصاح عن تفاصيل المفاوضات الجارية في العاصمة القاهرة بشأن التهدئة في غزة، قائلًا: «لحساسية المفاوضات لا أريد أن أقول إن هناك تفاؤلا أو تشاؤمًا».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية هولندا هانكى بروينز سلوت، مساء الاثنين: «لم نصل بعد إلى النقطة التي نحقق من خلالها وقف إطلاق النار، ويجب أن يدرك الجميع أهمية الوصول لهذا ويتحمل مسئولية ما يتخذ من قرارات في هذا الشأن».
وشدد على أهمية وجود إرادة سياسية واضحة في المفاوضات، مثمنًا التطور في التصريحات الأمريكية، وآخرها ما أدلت به نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، حول أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأشار إلى أن «الموقف الأمريكي سيكون له انعكاسه في المنظمات الدولية وفي إسرائيل»، مضيفًا: «لم تدعم واشنطن في السابق المطالبة بوقف إطلاق النار، بدليل ما اتخذته من اعتراض على قرارات مجلس الأمن التي تدعو لذلك، لكننا نرى الآن تصاعدًا لدى دوائر كثيرة بضرورة وقف إطلاق النار».
وحذر من خطورة الصراع على الوضع الإنساني، والتعقيدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، واتساع رقعة الأزمة.
واختتم: «نأمل أن تؤتي المفاوضات والاتصالات التي نجريها مع الطرفين إلى تلك النتيجة، مع التقدير أن تحمل المسئولية أصبح أمرًا واضحًا في تلك المرحلة، ويجب تكاتف الجهود الدولية للإقناع بحيوية التوصل إلى هذ التفاهم».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير