أسواق وأعمال

وزارة السياحة تشارك في ورشة عمل عن المناخ والاستدامة بالمغرب

تشارك وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل التي يعقدها البنك الدولي حول المناخ والسياحة المستدامة خلال يومي 28 و29 فبراير بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، والتي يشارك فيها عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للبنك المصري. وتشارك في المؤتمر الهيئة العامة لترويج السياحة، ويمنى البحر مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الفنية وشؤون مكتب الوزير. .

تقام هذه الورشة في إطار الدراسة التي أجراها البنك الدولي حول تنشيط السياحة المناخية في دول مصر والمغرب ولبنان، والتي تم خلالها العمل التحريري الذي قام به البنك الدولي حول تأثير تغير المناخ على السياحة في ويتم عرض هذه البلدان، ومناقشة السياسات والطرق المقترحة. – تشجيع الاستثمارات في قطاع السياحة لدعم السياحة الخضراء والمستدامة.

وخلال فعاليات الورشة، شارك السيد عمرو القاضي والسيدة يمنى البحر في مناقشات تفاعلية تتعلق بقضايا المناخ والاستدامة، حيث تم استعراض التحديات وأفضل الممارسات في الدول المشاركة في الورشة فيما يتعلق بالحفاظ على المناخ. كما شارك السيد عمرو القاضي كمتحدث في الجلسة التي عقدت بعنوان “ لوحة البلدويستعرض خلالها ممثلو الدول المشاركة في الورشة رؤية عامة لقطاع السياحة في دولهم، وأهميته الاقتصادية، ودوره في توفير فرص العمل، والوضع الراهن والتطورات التي يشهدها قطاع السياحة في هذه الدول، والمنتجات والأنماط السياحية التي يتمتعون بها، ومدى تعبير هذه الرؤية عن الارتباط بين الاستدامة والسياحة.

وتحدث عمرو القاضي، خلال الجلسة، عن أهمية صناعة السياحة في مصر للاقتصاد الوطني، حيث تعد من أهم مصادر العملة الأجنبية، كما أنها تساهم في توفير فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر. كما استعرض الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، والتي أطلقتها وزارة السياحة والآثار في نوفمبر 2022، لافتاً إلى أن العام الماضي حقق أعداداً غير مسبوقة من السياح الوافدين إلى مصر بلغت 14.906 مليون سائح.

كما تحدث عن التطور الذي شهدته البنية التحتية في مصر، والذي شهد تحسنًا في شبكة الطرق ووسائل المواصلات، مما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة وسهولة حركة السياح بين المدن المصرية والمقاصد السياحية، بالإضافة إلى إنشاء مدن سياحية جديدة.

كما أشار عمرو القاضي خلال كلمته إلى السياسات العامة للدولة المصرية فيما يتعلق بقضية التغير المناخي، لافتا إلى تجربة مصر في تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة، خاصة في ظل تغير المناخ. استضافتها للمؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. مؤتمر الأطراف 27“.

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى