أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن هناك محموعة من التحديات على المشهد الدولي لها تداعيات على التمتع بحقوق الإنسان، منها: زيادة الممارسات العنصرية، والحض على الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وجرائم حرق القرآن الكريم.
وأضاف خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن «تلك التحديات لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى، وإلا فقد المجلس مصداقيته والغرض الذي أنشأ من أجله، وتراجع الاهتمام بالمشاركة في مداولاته».
وأكد أن «المحلس بإمكانه لعب دور أكبر في التعامل مع تلك التحديات، لو امتنع أعضاؤه عن تطبيق المعايير المزدوجة، واستهداف الدول لأغراض سياسية، وحماية دول أخرى رغم ما ترتكبه من فظائع، وناهض الضمير الدولي لفظ الانتقائية والتسييس؛ إعلاء لحقوق الإنسان للجميع».
وشدد على أهمية «العمل على استعادة روح التوافق؛ لتفادي فرض مفاهيم خلافية دون احترام الخصوصيات الثقافية والحضارية والدينية، التي تعد مصدرا للثراء والتعددية».
ولفت إلى أن «مصر تسير بخطى ثابتة على درب تعزيز وحماية حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، والوفاء بالتزاماتها الدولية والتزاماتها تجاه مواطنيها؛ تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال تعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، ومواصلة المبادرات الرامية لتعزيز الحقوق والحريات، وتكثيف برامج التدريب، ونشر الوعي بحقوق الإنسان».
وأشار إلى حرص مصر على التفاعل مع الآليات الإقليمية والدولية، وتقديم تقاريرها الدورية، وكذا التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان كأداة مهمة لدعم جهود الدول وفقًا لأولوياتها.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير