أكد طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن توقيع الصفقة الاستثمارية لمشروع «رأس الحكمة» يحمل رسائل متعددة؛ أولها أن الدولة المصرية تعمل بجد واجتهاد في كل المواقف والظروف، رغم التحديات المحلية والدولية الكبيرة جدًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لنشرة «الثالثة»، المذاعة عبر فضائية «الأولى»، مساء الأحد، أن القيادة السياسية وجهت منذ 7 أشهر الحكومة بإيجاد استثمار أجنبي مباشر يعود بالنفع على المصريين، قائلًا إن هذا الاستثمار لا يحقق فقط التوازن في سعر العملة أو ييسر جذب استثمارات أخرى، لكته يؤثر تأثيرًا مباشرًا على المواطن.
وعدّد أوجه استفادة المواطن المباشرة من المشروع، والتي تشمل: تراجع الأسعار للأرقام المنطقية والمقبولة، وامتلاك حصيلة ضريبية تُمكن الدولة من استكمال مشروعاتها في برنامج «حياة كريمة» ومجالات الصحة والتعليم وغيرها.
ولفت إلى أن «كل الدول تسعى لهذا الاستثمار الأجنبي المباشر بجهد كبير»، مشيرًا إلى أن «الدولة المصرية نفذت استثمارًا يتجاوز حجمه 200 مليار دولار».
واعتبر أن «رأس الحكمة المشروع الأكبر والأهم في تاريخي مصر؛ سيجذب مشروعات مشابهة، ويساهم في إبرام اتفاقيات جديدة مع دول أخرى في شرم الشيخ والساحل الشمالي والعاصمة الإدارية».
وذكر أن «رأس الحكمة نواة استثمارية مميزة لمشروع ملهم؛ يحدث طفرة نوعية في مشروعات الاستدامة، كما أنه يساهم في تغيير فلسفة الساحل الشمالي»، مضيفًا: «مشروعات مستدامة فيها صناعة ومناطق حرة وموانئ وتصدير ووجهة سياحية متنوعة المستوى؛ بما يجعلها قادرة على اجتذاب أعلى مستوى من السياح وأعلى مستوى من الإنفاق».
وأشار إلى أن «حصول الدولة المصرية على 35% من الأرباح يؤمن مصادر من العملة الصعبة للأجيال المقبلة»، لافتًا إلى أن «الاتفاقية تحقق نجاحات متعددة الأوجه، ومنها: توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل مباشرة وحصيلة ضريبية لخزانة الدولة المصرية، وتشغيل ما يتحاوز 120 صناعة تكون لديها فرصة العمل لسنوات طويلة».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير