أكد الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن أول مساعد ذكي بالجهاز الإداري للدولة KMT الذي أطلقه الجهاز اليوم، سيقوم بالرد على الاستفسارات المتعلقة بالخدمة المدنية والمواضيع يتعلق بالتنظيم والإدارة، ويمكن للراغبين في استخدامه التفاعل معه عبر تطبيق ماسنجر الصفحة الرسمية للوكالة على موقع الوكالة. التواصل الاجتماعي: الفيسبوك أو موقع الجهاز أو الواتس اب عبر الرقم 01550489120.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوكالة على هامش حفل إطلاق حزب الكومينتانغ اليوم.
وأكد الدكتور صالح الشيخ استعداد الجهاز لإضافة أي خدمة جديدة إلى كاميت ولكن بعد تزويد كاميت بالمعلومات والمعرفة المتعلقة بالخدمة بعد تنسيق التعاون بين الجهاز ومقدم الخدمة.
وردا على سؤال حول كيفية تمكن الجهاز من العمل يوما ما من المنزل، قال الدكتور صالح الشيخ، بالفعل بعد الانتهاء من نقل موظفيه إلى مقره الرئيسي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، وبدأ الجهاز بتطبيق تجربة العمل عن بعد ابتداءً من اليوم بمعدل يوم واحد. من المنزل بشكل أسبوعي لعدد من الأقسام المركزية في الجهاز.. مبينا أن ذلك جاء بعد تسليم جميع الموظفين في هذه الأقسام “أجهزة كمبيوتر محمولة” أو “أجهزة لوحية” وAPN (شبكة اتصالات مؤمنة)، والتأكد من جاهزية لنظام العمل الداخلي الرقمي والبنية التحتية. المعلومات، بالإضافة إلى اختبارها لمدة كافية.
وقال إن هذا القرار جاء نتيجة عمل دؤوب استمر على مدى 5 سنوات. ونفذت الهيئة مشروع الذاكرة المؤسسية، والذي تم من خلاله تحويل ملفات الوكالة سواء الأرشيفية أو الجارية إلى نسخ إلكترونية. تمهيداً لرقمنة العمل والقضاء على التعامل الورقي داخل أروقة الجهاز.
وأضاف أن الجهاز انتهى بالفعل من رقمنة أكثر من 18 مليون وثيقة، بالتوازي مع إنشاء نظام عمل داخلي رقمي مدعم بأرشيف رقمي يتضمن الوثائق الموجودة بالجهاز، حيث أصبح النظام الآلية الرقمية للعمل داخل الجهاز بدلاً من دورة العمل الورقي، كما تم إعادة هندسته. مشيراً إلى كافة إجراءات العمل، مشيراً إلى أنه في إطار استكمال نظام رقمنة العمل، قام الجهاز أيضاً بإنشاء نظام الرسائل المؤسسية الرقمية لربطه مع وحدات الجهاز الإداري للدولة، وقد تم بالفعل الربط مع العديد من الجهات، والتي من خلالها وتلقت الوكالة 10663 مراسلة خلال شهر أغسطس الماضي. فقط.
وكشف الدكتور صالح الشيخ أنه تتم متابعة سير العمل من خلال نظام العمل الداخلي الرقمي في الأقسام المتبقية، والتي بمجرد التأكد من جاهزيتها ستنضم إلى الأقسام التي ستعمل عن بعد يوماً واحداً في الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك لمتابعة وتقييم أداء الإدارات التي ستبدأ بتنفيذ القرار للتأكد من حسن تنظيم سير العمل. .
وأضاف، تجدر الإشارة إلى أن أنظمة العمل الرقمية سواء المتعلقة بالذاكرة المؤسسية الرقمية، أو نظام العمل الداخلي الرقمي، أو المراسلات المؤسسية الرقمية، تم إنشاؤها من قبل أبناء الوكالة وتطويرها من قبل موظفيها، بدءاً من إعادة الهندسة الإجراءات، مروراً بتطوير دورات العمل، وانتهاءً بتطوير التطبيقات الإلكترونية وتنفيذها واختبارها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
