تسعى الحكومة المصرية لتحقيق التطوير الشامل لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وفق الخطط ومنظومة تستغل كل متر مربع في هذه الأراضي، وتحقيق تنمية مستدامة تساهم في تعزيز السياحة المصرية وزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر، ولعل أبرزها مشروع رأس الحكمة الذي سيمثل نقلة نوعية للسياحة المصرية.
وأكد دكتور حسام هزاع الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي سيزيد من السياحة العربية والخليجية إلى مصر.
وأشار هزاع- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة- إلى أن مشروع رأس الحكمة سيكون بمثابة منتج سياحي جديد لفئة معينة من السائحين، وتساهم في زيادة أعداد السائحين خاصة والسائحين الذين يقومون بزيارة متحف رومل بالعلمين الجديدة، وأكد أن المشروع أيضا سيساهم في تعزيز سياحة المهرجانات والمؤتمرات والبطولات الرياضة وسباق السيارات.
بدوره، شدد رامي فايز الخبير السياحي وعضو غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، الدولة المصرية تستهدف تعزيز التنمية المستدامة طوال العام في منطقة الساحل الشمالي، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع بالعديد من المشروعات التنموية والاستثمارية، من مستشفيات وفنادق وجامعات ومدارس.
وأوضح فايز- في تصريح خاصا لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن الهدف الاستراتيجي للدولة يتمثل في زيادة عدد السائحين في منطقة الساحل الشمالي، خاصة مع دخول الاستثمارات الأجنبية، وعلى رأسها الاستثمارات الإماراتية، وأكد أنه فور بدء تنفيذ مشروع رأس الحكمة ستكون هناك خطة تسويق للمنطقة بشكل كبير.
ولفت إلى أن الجميع يأمل في أن تترجم الأرقام إلى حقائق على أرض الواقع وزيادة حجم السائحين إلى مصر، سواء القادمان على مطار العلمين الجديدة أو أي مطار قريب وهو ما ينعكس إيجابيا على قطاع السياحة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير