أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي الأسبق، أن جائحة كورونا وحرب أوكرانيا أثرتا بشكل كبير على الاقتصاد المصري، قائلا: «لا أحد عاقل يستطيع أن ينكر هذا، مصر كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد الحبوب والزيوت والسياحة من أوكرانيا وروسيا».
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، أن الأزمات الخارجية كشفت هشاشة الاقتصاد المصري، الذي كان يعاني من ارتفاع الإنفاق العام والاقتراض السريع قبل بدء هذه الأزمات.
وأضاف أن خروج الأجانب من البورصة المصرية قبل بدء الحرب الروسية بـ 3 أشهر كان علامة على وجود مشكلة في سعر الصرف وقيمة الجنيه المصري، قائلا: «قبل الحرب الروسية بدأ يقال وقتها إن سعر الصرف غير سليم وسوف يحدث انهيارا في قيمة الجنيه، والقطاع الخاص بالفعل والإنتاج كانا متعثرين، والديون زادت وبدأت علامات المشكلة قبل بدء الحرب الروسية، ثم بدأت الحرب وأثرها على مصر كان فادحا».
وأكد أن مصر لم تكن في حالة جيدة لتلقي صدمات الأزمات الخارجية، والتي أظهرت عدم قدرة الاقتصاد المصري على الصمود في مواجهة الأزمات، متابعا: «عندما حدث الأزمتان كان بالفعل وضعنا منهكا والأزمات الخارجية كانت كاشفة وأثرها كان مضاعفا؛ لأن الدولة لم تكن في حالة جيدة تسمح بتلقي الأزمات».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير